هذا ما قاله بخاري أمام مجلس العمل اللبناني - السعودي: مناورات خارج "منطقة الجزاء" بين "البرتقالي" و"الأصفر"

لا يزال مونديال التصعيد السياسي مستمراً بأوجه مختلفة، في انتظار أن يحسم الحَكم الدولي الملف اللبناني، في حين كان لافتاً ما جرى في الساعات الأخيرة من مناورات سياسية بالذخيرة الكلامية عبر مواقف كل من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، و"الردّ التحالفي" من نائب "حزب الله" علي فياض ليتأكد المؤكد أن "تفاهم مار مخايل" لم يهتز، وكل ما يحصل انما يصبّ في خانة توزيع الأدوار في ظل "قبّة باط" لا تستلزم اجتهادات من جانب "حزب الله" اذ يحتاج الى حليفه "البرتقالي" الذي نفّذ المهمة خلال السنوات الماضية بإتقان و"متل الشاطر"، مغطّياً سلاحه وسياساته الداخلية والخارجية، وبالتالي ان حارة حريك أعطت ميرنا الشالوحي كل شيء "من البابوج للطربوش".على خط مواز، وفي خضم الاشتباك بين "التيار الوطني الحر" وخصومه و"نعومة" الحملات بين "البرتقالي" و"الأصفر" حيث اقتصر الأمر على "فولات" لم تصل الى "منطقة الجزاء"، فالسؤال المطروح هو: متى التسوية، وأين نتائج لقاء الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي ايمانويل ماكرون، ومتى ستترجم؟ ناهيك عن ترقّب ما سيقوم به الرئيس الفرنسي في الأيام المقبلة...