عن قرارات الحكومة ومراسيمها في غياب وزراء... درباس: المرسوم لا يصدر من دون توقيع الوزير المختص

إجتمعت حكومة تصريف الأعمال للمرة الأولى منذ اكثر من اربعة اشهر برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، وللمرة الأولى منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون، واتخذت بحضور أكثرية الثلثين عددا من القرارات تمهيدا لإصدارها بمراسيم في ظروف ومناخ غير عاديين بخلاف الحالات الطبيعية حيث تُمهر المراسيم التي تتخذ في مجلس الوزراء بتواقيع وزير المال ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية قانونا.الوزير السابق والنقيب الأسبق للمحامين رمزي جريج يرى عبر "النهار" ان المراسيم ستأخذ طريقها الى الصدور بتوقيع مجلس الوزراء الذي حل محل رئيس الجمهورية بسبب الشغور الرئاسي، ويدرج رأيين في صدد التوقيع. الرأي الاول يذهب الى ان المراسيم التي ستصدر ستحمل تواقيع رئيس الحكومة مع الوزير المختص ووزير المال عندما تنطوي على التزامات مالية، في حين يقتضي، وفق الرأي الثاني، ان توقّع المراسيم من أكثرية ثلثي أعضاء مجلس الوزراء الذين تأمّن حضورهم، وإلا لما كان انعقد مجلس الوزراء بنصاب بأقل من ثلثي الوزراء حتى في غياب الوزير المختص المعنية وزارته بالمرسوم المنوي إصداره. ومن وجهة نظر جريج ان ثمة استحالة للكلام على فراغ رئاسي كون الصلاحيات تنتقل الى مجلس...