لا تسمية من "المرده"... و"حرص" على العلاقة بالخليج

صفحة حكوميّة جديدة فُتحت مع "التسلّم والتسليم" في وزارة الإعلام. ينطلق وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي في مهمّته الجديدة من تأكيده على تولّيه الوزارة بصورة مؤقّتة وغير دائمة، إلى أن يتكوّن الفريق الوزاريّ من كامل أعضائه من جديد. ويُنقل عنه في مجالسه إنّه سيعمل بحسب النصّ الدستوري مستمرّاً في المهمّة الجديدة، إن استغرقت مدّة التكليف يومين أو استمرّت شهرين أو أكثر. وهو يستسهل التعامل مع قضايا جديدة بعد توليه شؤون وزارة التربية وشجونها، من دون أن يعني ذلك استخفافاً بالمهام الإعلامية الموكلة إليه أو تقليلاً من شأنها. ويبني نظرته "المرحّبة" و"الإيجابيّة" من منطلق أنّ أيّ حقيبة وزارية سيكون وضعها أقلّ تعقيداً من التحدّيات التي يمكن مواجهتها على صعيد الشؤون التربوية في ظلّ المرحلة الانهيارية المتدحرجة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنة. ويبدو انطلاقاً من مقاربة مواكبين أنّ مهمّة الحلبي ستطول في وزارة الإعلام، طالما أنّ لا معطيات محسوسة من شأنها الإشارة إلى الاتّجاه نحو تعيين وزير جديد في مهلة قريبة. ويعني ذلك أنّ استمرار الحلبي في وزارة الإعلام لن يكون مسألة أيام قليلة أو معدودة.وفي هذه الغضون، تطرح أسئلة عدّة حول صورة المرحلة التي انطلقت بعد استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، والصورة...