الفرزلي يشنّ هجوماً على "البلوك" المسيحي الثلاثي: لا رئيس إلّا فرنجيه ونستغرب تجاهل مقتضيات الوفاق

على رغم العقبات الداخلية والخارجية التي برزت خلال الاشهر الماضية والمُنذرة جميعها بأن السبل والابواب أمام بلوغ زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجيه قصر بعبدا تكاد تكون موصدة تماماً، فان النائب السابق لرئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ما زال ثابتاً عند قناعته بأن الرئاسة الاولى الشاغرة لن تُملأ بسواه مهما طال الوقت. وهو يطلق استنتاجاً مفاده ان فرنجيه "ماشي الى سدة الرئاسة الاولى كما لم يمشِ في اي وقت مضى". وبكل ثقة يقول: "إن الاحباط سينزل على اصحاب الرهانات المضادة والمغايرة، وهو أمر لم يعد بعيدا".ونسأل الفرزلي: ولكن ماذا عن هذا "البلوك" المسيحي الثلاثي الاضلاع (التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، والكتائب) المعترض على هذا الخيار الى درجة انه تحوّل الى حائط صد متماسك؟ يجيب: "الملاحَظ ان الخطاب السياسي العام انطوى اخيرا على مفارقة غريبة حيال موضوع الاستحقاق الرئاسي، جوهرها ان باريس اطلقت مقاربة مرنة وموقفاً منفتحاً بشأن الاستحقاق الرئاسي وهي ما انفكت عندهما، وان الرياض تبدي ايضا في المحافل المغلقة مرونة مماثلة وانفتاحا مشابها، لكن العقبة الرئيسية الكأداء هي عقبة النصارى وفق المصطلح الذي يستهوي البعض وذلك انطلاقا من...