الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قزي لـ"حوار مبكل": تعطيل تشكيل الحكومة بسبب عدم حصول لقاء الحريري وباسيل، هو جريمة بحق اللبنانيين، ولا فيتو سعودياً على الرئيس المكلف (فيديو)

المصدر: "ويب تي في النهار"
خلال اللقاء في برنامج "حوار مبكّل".
خلال اللقاء في برنامج "حوار مبكّل".
A+ A-
أكد الوزير السابق سجعان قزي لبرنامج "حوار مبكّل" عبر "فايسبوك النهار" أن "البطريرك الراعي قام بأكثر مما هو مطلوب منه في موضوع تشكيل الحكومة، والجميع يعلم جيداً كيف كان الوضع قبل أن يتدخل البطريرك، وكيف أصبح بعد إصراره على تغيير الواقع المتردي والتقصير الحاصل".

وأضاف أن "الراعي لا يتدخل في تفاصيل تشكيل الحكومة أبداً، لأن الأمر من مسؤولية الرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية، ولا يسمح لنفسه بذلك، وهو يحتاج الى دعم القيادات اللبناني والمجتمع الدولي، ويا ليت المبادرة الفرنسية عملت بالزخم نفسه الذي عمل به البطريرك الماروني".

وتابع أنه "من المعيب ما يحكى عن تخصيص وزيرين في الحكومة من حصة الراعي، وأنني قد أكون أحد الوزيرين، فما أقوم به أهم وأشرف من التوزير في هذه الحكومة، والفكرة غير مطروحة أبداً عندي، بل مرفوضة".

وتعليقاً على اللقاء المفترض بين النائب جبران باسيل والرئيس المكلف سعد الحريري، قال قزي: "لا أظن أن الحكومة متوقفة على لقاء بين باسيل والحريري، وإن صحّ الأمر فتلك جريمة كبرى بحق الشعب اللبناني، وإذا كان فعلاً سبب عدم تشكيل الحكومة هو جبران باسيل فهذه جريمة بحق 4 ملايين لبناني".

ورأى أن "على فرنسا التحاور والتواصل مع الشعب اللبناني وقوى التغيير في لبنان".


وعن الموقف السعودي الأخير من تشكيل الحكومة، قال قزي "ألا فيتو من قبل السعودية على الحريري، والموقف السعودي ليس بجديد، وهو رافض لأي حكومة يسيطر عليها حزب الله، وأخشى أن تتصرّف المملكة بسلبية تجاه لبنان في حال شُكّلت حكومة تابعة للحزب، وأظن أن الموقف الداعم للبنان ايجابي، وينتظر تشكيل حكومة قادرة على الاصلاح كي تبدأ المملكة بدعم لبنان مادياً وفعلياً".


واعتبر أن "الدور المصري في تسهيل تشكيل الحكومة يحصل بالتشاور مع السعودية ودول الخليج وأميركا وفرنسا، لكن للجانب المصري تحفظاً على بعض التنازلات التي تقوم بها الادارة الفرنسية، وكأنه أصبح همها إنجاح دورها في لبنان، وليس إنقاذ لبنان، ولو علم الرئيس ماكرون ووزير الخارجية بتوجه بعض مساعديهما لكانا تدخلا مباشرة لمنع حصول ذلك".
 
ورداً على سؤال بشأن صوابية استقالة النواب المستقلين من المجلس النيابي، اعتبر قزي أن "القرار كان خاطئاً وافقد القوة المعارضة في المجلس أصواتاً إضافية، وأدى ذلك الى اضعاف المعارضة، وأنا اقرب من الدكتور جعجع من حزب الكتائب في هذا الموضوع وفي النضال من اجل انقاذ لبنان، ولكن قرار الاستقالة من المجلس كان خاطئاً وسمح بزيادة سيطرة قوى 8 آذار على المجلس".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم