ميقاتي مع حكومة خالية من "الدسم الباسيلي"

تكثر الاسئلة في وجه الرئيس نجيب ميقاتي بعد تقديمه تشكيلته الحكومية التي لم تكن محل قبول عند "التيار الوطني الحر"، ولو لم يسمه نواب هذا الفريق الذين يصفون مقاربة الرئيس المكلف بـ "الاستفزازية" وانها لم تراع قواعد التمثيل النيابي وتوزع الكتل. وثمة من ذهب إلى أبعد من ذلك عندما تحدث عن "مظلومية مسيحية"، لكن هذا الامر لم تتم الاشارة اليه من الكنيستين المارونية والارثوذكسية. وامام هذا السيل من الاتهامات التي تواجه ميقاتي، فان اوساطه ترفض انه يعمل على استهداف اي جهة في وقت تتطلب فيه الظروف التي يمر بها البلد تضافر كل الجهود.وينطلق الرئيس المكلف من "اسباب جوهرية" تدفعه الى استبدال وزيري الطاقة وليد فياض والاقتصاد أمين سلام. ويقول لسان حال رئيس الحكومة ان فياض تسبب بجملة من المشكلات لعدم قيامه بالواجبات المطلوبة منه حيال ملف الكهرباء وتعطيل خطته وعدم انطلاقتها في الشكل المطلوب. وان العدد الاكبر من المعنيين بملف الطاقة في البلد يعتبرون ان الوزير المسؤول عن هذه الحقيبة قد فشل في اداء المهمات المطلوبة منه.ولا يتعاطى ميقاتي مع مسألة من يستلم هذه الحقيبة اذا كان مسلما او مسيحيا على اساس ان المطلوب...