السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مسعى "القوات" للجبهة الكبرى: تحفيز وعوائق

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تكتّل نواب "الجمهورية القوية" (نبيل اسماعيل).
تكتّل نواب "الجمهورية القوية" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
تبقى فكرة الوصول إلى جبهة وطنية كبرى شاملة للقوى السياديّة بمثابة عنوان برّاق يراود السعاة إليه، وفي مقدّمهم "القوات اللبنانية" التي لا تزال تحاول إحياء الطرح الخافت كلّما استطلعت بهتاناً في لمعان الهدف. ولا يمكن الاستهانة بحجم الصعوبات الحائلة دون إنارة السبيل إلى "الجبهة الموحّدة"، على الرغم من المعلومات المؤكّدة على مشاورات دائمة يشوبها التردّد على مقلب عدد من النواب المنتخبين. ويتّخذ أعضاء تكتل "الجمهورية القوية" ومسؤولو "القوات" على عاتقهم التواصل مع عدد من النواب الذين تربطهم بهم صداقات للوصول إلى نظرة مشتركة وتوحيد المقاربة. ويُستَنتج من المداولات أنّ النقاط الجامعة كبيرة بين النواب البالغ عددهم 67 نائباً، لكنّ مؤشّرات الدينامية متفاوتة حيال الجبهة بما يحول دون إضاءة مصباح المسعى. ولا يغيب عن الصورة أن "الجبهة السيادية من أجل لبنان" تشكّل نواة سراجٍ للفكرة الجبهوية، لكنّها لا تشمل حتى اللحظة طاولة موسّعة مع المقاعد النيابية المعوَّل عليها في كليّتها.أيّ معالم جبهة منشودة يتحدّث عنها كوادر "القوات"؟ وماذا عن الحراك المستمرّ للوصول إليها والعوائق المعبَّر عنها؟ يشير عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك إلى أن "القوات انتهجت في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم