الأسماء الجديّة للرئاسة بتقويم مطلع السنة

ينطلق التقويم السنويّ بحسب التوقيت اللبنانيّ من زمان الاستحقاق الرئاسيّ ومكان الاقتراع الانتخابيّ في ساحة النجمة، وسط انتظارٍ لما يمكن أن تستقرّ عليه المعادلة الترشيحية والشخصيات الجدية القادرة على الاستمرار في المنازلة. وإذ بدت فترة الأعياد عابقة بالانهماك في المداولات الرئاسية التي نتجت عنها مقترحات تناقلت في الكواليس السياسية، لكنها بقيت أشبه بزينة شكليّة فوق حلوى العيدية الرئاسية التي يظهر أنه لا يزال من المبكر تقديمها في البرلمان. وقد ناقشت اللقاءات السياسية بعض الأسماء من ضمنها شخصيات اقتصادية، والتي لم تترك نقاشاً ملموساً يمكن أن يستقطب دعماً مطلع العام، رغم الانكباب المكثّف في الصالونات على استطلاع نماذج وطروحات غير قابلة للصعود إلى مصاف المنافسة الحقيقية. ويغيب ترجيح انبثاق تطورات نوعية يمكن أن تعرفها الجلسات الرئاسية المقبلة القريبة زمنياً بالحدّ الأدنى، بحسب ما يتظهّر من خلال أجواء التكتلات النيابية التي تتحضر للعودة إلى ساحة النجمة بالمعطيات نفسها تقريباً. وتشير المعطيات إلى أن المرشح الجديّ الذي سيعاد تلاوة اسمه في المجلس النيابي هو رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوض، مع رهان الكتل السيادية المعارضة الداعمة لترشيحه على مؤشر الأصوات الذي أحرزه والقدرة على الاستمرار من خلاله.وفي هذه الغضون، تشير...