الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
طعمة يأمل في نجاح التحركات الدولية بشأن لبنان
طعمة يأمل في نجاح التحركات الدولية بشأن لبنان
A+ A-
طعمة يأمل في نجاح التحركات الدولية بشأن لبنان


أمل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة في أن "تتوصل التحركات الدولية في اتجاه لبنان إلى النتائج المرجوة"، مبدياً أسفه لـ"فرملة كل المساعي الداخلية في ظل تصلب هذا الفريق وذاك، وتقديم المصالح الشخصية على ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تنازلات وتضحيات لوقف هذا الانهيار المتمادي اقتصاديا".  ودعا في بيان المسؤولين إلى "وقفة ضمير"، لافتاً إياهم الىة "أن الناس لن ترحمهم والجوع بات واقعا ملموسا، والبطالة مستشرية والهجرة تتفاعل والمؤسسات العامة والخاصة تنهار، فماذا بقي ليتمسك البعض بمكاسب وحصص من دون أن يدرك أن الآتي أعظم؟ فكل المؤشرات والأرقام مقلقة ومخيفة، مما يتطلب تسوية عاجلة". وتمنى على المسؤولين "أن يعوا أهمية إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، حيث أثبتت الوقائع أن الرياض هي من كان السند لكل اللبنانيين في أحلك الظروف"، داعيا إلى الاسراع في "معالجة تداعيات محاولة تهريب ممنوعات إلى المملكة، فحرام أن يكون المزارع ضحية الحدود السائبة والمشرعة للتهريب".


الخازن: ماذا ينتظر المتمسكون بمواقعهم ليشكلوا حكومة؟


توقف عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، عند الوضع المأسوي على كل المستويات، مشبهاً حال البلاد بـ"سفينة في بحر هائج تتجاذبها الرياح العاتية من الخارج، وتتنازع قيادتها أياد من الداخل بغير إتجاه ومصيرها، في هذه الحال، الغرق المحتوم". وقال في تصريح: "من المحزن جدا أن نرى لبنان يتبعثر ويتضعضع في أجواء متفجرة، وأن يترك بلا سقف توافقي لحسم الوضع حكوميا، سياسيا، وأمنيا. فماذا ينتظر المتمسكون بمواقعهم ومواقفهم، أن يخرب حتى يجتمعوا ويقرروا تشكيل حكومة إنقاذية تنتشلنا من الحال المتدهورة؟". 
وأضاف: "كل الخلافات تصغر وتتناهى أمام ما يجري من حوادث جسام تنذر بفقدان مناعة الوطن. فلا الزعامات ولا الحكومات في أهمية الخسارة التي يمكن أن تنشأ، بتخلينا عن المسؤولية التاريخية المطلوبة لإخراج لبنان من أوحال فتنة باتت تذر بقرنها، وتلفح بلهيبها كل أرجاء البلاد. لم الإنتظار للتفاهم على سبل الخروج من المأزق الحكومي الذي بات يضغط على الجميع، فيما مصلحة البلاد في الميزان، ولا يجوز قطعا أن نفرط بأدنى فرصة ليواجه فيها المسؤولون معا المخاطر التي تتهدد السلم الأهلي؟".


"أمل": لالتقاط فرصة حضور لودريان خياراً إنقاذياً متاحاً 


دعت حركة "أمل" إلى "التقاط فرصة التمسك بالمبادرة الفرنسية وحضور وزير خارجية فرنسا جان - إيف لودريان إلى بيروت للدفع بها، باعتبارها الخيار الانقاذي الوحيد المُتاح، والذي في حال الاستمرار في تعطيله، يُعرّض مزيداً من مصالح لبنان وعلاقاته وسمعته الدولية لمخاطر جمّة".
واعتبرت في بيان لمكتبها السياسي “أن الوقت يضيق أمام أصحاب المناورات وطرح الشروط واستيلاد المعوقات والعراقيل”، لافتاً الى “أن هذا الحراك المستجد يعطي زخماً للمبادرة من أجل الدخول العملي في آلياتها وتنفيذ بنودها”.
وجددت مطالبة المسؤولين بـ” إصدار المراسيم اللازمة وإطلاق الاجراءات التنفيذية لإجراء الانتخابات النيابية الفرعية واجبٍاً دستورياً مفروضاً بالنص الواضح “.


"سيدة الجبل": المؤتمر الدولي الحل الوحيد لتحرير لبنان 


سأل “لقاء سيدة الجبل” اللبنانيين “ما جدوى تكرار المساكنة بين الديموقراطية والسلاح؟”.  ورأى في بيان بعد اجتماعه إلكترونياً، "أن الجمهورية سقطت ومعها الطبقة السياسية التقليدية، جرّاء الإحتلال الإيراني"، وأنه خلافاً لما يتردد "فإن الجيش ليس هو الحلّ"، و"أن إبقاء الوضع على ما هو عليه مع تحلّل الجمهورية بكل عناصرها سيقود لبنان إلى مرحلة قد يكون للمؤسسة العسكرية دورٌ محوريٌ فيها". وفي هذا السياق: كرر المطالبة بـ"الالتفاف حول مبادرة البطريرك بشارة الراعي الداعية إلى عقد مؤتمرٍ دولي مع أصدقاء لبنان، من أجل مساعدة اللبنانيين على تنفيد الطائف والدستور اللذين يشكلان الإطار الأصح والأصلح لتنظيم العلاقات اللبنانية-اللبنانية، والتمسك أيضاً بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية"، معتبراً "أن لا أفق للخروج من الأزمة إلا من خلال هذا الحلّ".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم