الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التقاطُع المسيحيّ: هل يتكلّل بـ"رئيس عتيد"؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مشاورات بين النواب في البرلمان (أرشيف "النهار").
مشاورات بين النواب في البرلمان (أرشيف "النهار").
A+ A-
إشارتان بارزتان حملتا إضاءة على الملف الرئاسيّ في المواقف المنبثقة عن رئاسة "التيار الوطني الحرّ" في كلمة النائب جبران باسيل من جزين: أوّلهما، الدعوة الموجّهة إلى المسيحيين للاتفاق على رئيس للجمهورية، حتى "لا نُبرّر أن يُفرَض علينا رئيس، فطالما لم نتّفق مع بعضنا بعضاً على تقديم المرشحين المناسبين لتطلعاتنا، وطالما يعجز أيّ منا عن الوصول وحده، مسؤوليتنا هي أن نتفق مع بعضنا بعضاً". وثانيهما، تلميحه إلى إمكان التوجه نحو المجلس النيابي بمرشّح يعبّر عن خيارات المسيحيين، إذا تطوّر التقاطع بين غالبية النواب المسيحيين من رفض أسماء إلى الاتفاق على شخصية ومحاولة إقناع الآخرين بها. فهل إنّ ما يحدث يشكّل ما هو أشبه باقتراب تكتل "لبنان القوي" درجة ودنوّه خطوة إضافية من التكتلات المسيحية المُعارِضة؟ وإلى أي مدى بدأ التراكم الفعلي لابتعاده بشكل أوسع عن خيار تكتلات القوى "الممانعة" المتمسكة بدعم ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية؟ انطلاقاً من معطيات "النهار" المؤكَّد عليها على نطاق أوساط مطّلعة في "القوات اللبنانية" على فحوى التطورات الرئاسية، فإنّه ما من مشكلة في التقاطع مع أيّ فريق سياسي على مرشّح معيّن يتمتّع بالمؤهلات السيادية الإصلاحية الضرورية للمرحلة باستثناء "حزب الله". وسَبَق أن طُرحت أسماء متنوّعة في الكواليس الهدف منها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم