السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

#لبنان_ليس_بخير... غضبكم الى أين سيوصلنا؟

المصدر: "النهار"
"لبنان ليس بخير" (نبيل إسماعيل).
"لبنان ليس بخير" (نبيل إسماعيل).
A+ A-
 

 هناك ما لا يمكن فهمه أحياناً في حراكات الجماهير. سعر صرف الدولار لامس الـ10 آلاف ليرة لأيام خلت، لكن شرارة النزول الى الشارع لم تكن قد اتقدت بزخم.

بأي حال، يشي كل ما نراه من الشمال الى الجنوب باستعادة الشارع زمام المبادرة، لاسيما مع ظروف موضوعية تؤكد انسداد الأفق السياسي.

قطعت الطرق وأشعلت النيران وأطلقت الهتافات من لبنانيين تهاوت أجورهم الى الحضيض أو انعدمت، وهم يعيدون اليوم سيناريو بدايات انتفاضة تشرين التي حركتها شرارة ضريبة الواتساب، فما بالكم اليوم بسعر الصرف ومصادرة الودائع وانقطاع الكهرباء وغلاء المحروقات... الى... الى...

المزاج العام المراقب لتلك التحركات لا يبدو واثقاً من بلوغها هدفاً منشوداً للأسف، اذ ظهّرت الأيام الماضي وجود شوارع تحكمها الطائفية حتى العظم، ولكن التحدّي لهذه الغرائز اليوم يكمن في الاجابة عن السؤال التالي: "هل كفر الوضع يلامس مناصر "القوات اللبنانية" فقط من دون مناصر "حزب الله"؟.

شاهدنا قطع الطرق على طريق المطار وشاتيلا، وهو مشهد مكرر لبدايات تشرين، لذلك لا يعرف ما الذي يمكن التعويل عليه تحديداً: هل يستيقط الشعب؟ هل حان وقت الاستيقاظ؟ أم أن غريزة المحاور والطوائف ستبقى حاكمة.

هذه التساؤلات أمكن رصدها أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت منصات للمراقبة والتعليق والتحريض على الثورة والسخرية و"الذي منو"...

ونشطت هاشتاغات #لبنان_ليس_بخير، #الدولار، #طريق_المطار، حيث عبّر كثر عن غضبهم وسخطهم على طبقة سياسية أوصلتهم الى القعر، لكن المعلقين أنفسهم كانوا مدار سؤال: هل ستبقى انتفاضتكم الكترونية، والى أي مدى يستعد الجميع للتخلي في هذه اللحظة عن أجنداته الحزبية والسياسية والانتصار للقمة العيش. 

في الآتي، بعض التعليقات التي رصدناها: 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الى أين؟ 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
طريق المطار
 
 
 
 
 
 
 
 
"ترو ستوري"
 
 
 
 
 
 
 
 
هل يعلمون؟
 
 
 
 
 
التنكيت لن يحلّ المسألة 
 
 
 
 
 
 
هل يستيقظ الشعب؟
 
 
لا حلول
 
Trending now: #Lebanon is not okay.
 
اعتياد؟
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم