الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

ما صحّة المفاوضات الجنوبية في رمضان وهل من "إغراءات"؟

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
غارات إسرائيلية على عيترون (أحمد منتش).
غارات إسرائيلية على عيترون (أحمد منتش).
A+ A-
 توقفت أكثر من جهة محلّية وخارجية عند كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن أن شهر رمضان سيكون موعداً للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لتثبيت النقاط البرية المتنازع عليها على الحدود في الجنوب، بدءاً من نقطة الـ B1في الناقورة. ويبقى العامل المشجّع الذي دفع الرئيسين ميقاتي ونبيه بري إلى الدخول في هذا الموضوع الشائك في الأصل بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت وحصولهما منه على نقاط يمكن البناء عليها، الأمر الذي يولّد جملة من التوقّعات في انتظار إرساء الهدنة المنتظرة في قطاع غزة، علماً بأن أصداء مفاوضات القاهرة لا تدعو إلى الاطمئنان من جرّاء الشروط التي تضعها إسرائيل، حيث لا تنفك بواسطة الأميركيين تضغط على "حماس" وتحاول إجبارها على تقديم مزيد من التنازلات ليظهر بنيامين نتنياهو وأركان حكومته وجيشه في موقع المنتصر. وتمت مفاتحة لبنان بملف الحدود قبل واقعة السابع من تشرين الأول الفائت وعملية "حماس"، وازدادت تشعّباته أكثر بعد المواجهات العسكرية في الجنوب التي دخلت شهرها السادس على وقع جملة من المؤشّرات التي لا تدعو إلى الاطمئنان إذا بقيت الأمور على هذه الوتيرة العسكرية غير المطمئنة، خصوصاً إن لم تنجح حصيلة جولة هوكشتاين في بيروت وتل أبيب ومساعيه المرتبطة بثلاثة خطوط إسرائيلية وفلسطينية ولبنانية.وبناءً على المعطيات التي استند إليها ميقاتي للدخول في عملية التفاوض، يتبيّن أنه لا يمكن الدخول في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم