الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

تطورات مرتقبة على الساحة الإقليمية تطيل الانتظار في لبنان

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
مخيم عين الحلوة في لبنان (النهار).
مخيم عين الحلوة في لبنان (النهار).
A+ A-
تعيش الساحة اللبنانية حمّى سياسية وأمنية فيها الكثير من خلطة الماضي الأليم وكأن التاريخ يُعيد نفسه في مفاصل عدة، لا سيما على صعيد حرب المخيمات وتفريغ البلد من الرعايا الخليجيين والغربيين، وبالتالي الشغور الرئاسي والانقسام الداخلي. فعلى صعيد منع سفر السعوديين ورعايا دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام الى لبنان، انحصرت مفاعيله على غير مستوى سياسي واعلامي بعدما وضع السفير السعودي وليد بخاري الأمور في نصابها، عازياً هذه التدابير والخطوات الى معارك مخيم عين الحلوة.توازياً، وفي المجالس السياسية لا صوت يعلو على صوت الحديث المتنامي حول المخاوف مما يجري في الإقليم من قرع طبول الحرب وإعادة هيكلة جغرافيا بعض المناطق، لا سيما في شمال سوريا، بمعنى ان هناك مؤشرات عن تطورات متوقعة أمنياً وسياسياً ضمن مثلث لبنان - سوريا - العراق، وبالتالي لا تقدِم دولة لها وزنها كالمملكة العربية السعودية ودول أخرى على منع سفر رعاياها الى لبنان بشكل عابر، لولا ان لديها معلومات عن مخاطر وأجواء تشي بأحداث أمنية على مستوى كبير. وربطاً بهذا المعطى أقدمت على القرارات الأخيرة التي اتخذتها وكرّت سبحتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم