"الثنائي الشيعي" إلى التعطيل الرئاسي: سرّ وأبواب المجلس موصدة حتى إشعار آخر

تحوّل الاستحقاق الرئاسي الى طبخة بحص واختلط الحابل بالنابل، وعادت الأمور الى المربع الأول ما يذكّر بالشغور السابق الذي تجاوز السنتين، وقد يعود هذا النهج الطارئ على الحياة السياسية والدستورية في لبنان الى الواجهة.أما السؤال المطروح فهو: ماذا بعد ترشيح المعارضة للوزير السابق جهاد أزعور، وهل سيفضي الى فتح باب المجلس النيابي كما كان يقول الرئيس نبيه برّي "افتح يا سمسم"؟ لاسيما ان "الثنائي الشيعي" يدعو منذ أيام الى أن تحزم المعارضة أمرها وتختار مرشحها، وهو جاهز، أي "الثنائي"، للحوار وانتخاب الرئيس، ومَن يفز "صحتين على قلبو"، وهذا ما أشار اليه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطاب عيد التحرير، عندما قال: "لدينا مرشحنا الطبيعي وليتفق الطرف الآخر على مرشح".الآن، "عادت حليمة الى عادتها القديمة"، اذ اعتلى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد منبر الحزب، والأمر عينه للشق الآخر في "الثنائي" النائب علي حسن خليل ليؤكدا أن ترشيح أزعور مناورة ولقطع الطريق على رئيس "تيار...