أيّ "منصّات معارِضة" الأقوى لخوض الانتخابات؟

تتشكّل المنصات المعارِضة الأساسية والتي يمكن تسميتها بالقوية والناشطة بعدما باشرت تحضيراتها لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، من منصة حزب "القوات اللبنانية" التي تنطلق من اعتبارات مواجهة سياسية واضحة مع مشروع "حزب الله". ويضاف إلى ذلك المنصات التي تضطلع بدور مساعد أو مواكب للتحضيرات التي تقوم بها القوى والمجموعات التغييرية. ويمكن اختصار عدد المنصات الأساسية باثنتين أساسيّتين، باعتبار أن الدّمج ما بين "كلّنا إرادة" وجزء من المنضوين سابقاً في منصة "نحو الوطن"، بات يُعتَبر أساس تشكيل نواة المنظّمة التي تدعم أحزاباً وقوى تتبنى خطاباً معارضاً. فماذا عن التفاصيل التي يمكن لها أن تختصر عناوين عمل هذه المنصات أو المنظمات على تنوع التسمية التي تتخذها على عاتقها؟ينطلق عمل منصة "القوات اللبنانية" الانتخابية المعارضة للأكثرية الحاكمة في سياق المواجهة مع "حزب الله"، وسط دور أساسيّ للمكوّنات الداخلية بما هو مضاد للفكرة القائلة بالاستقالة من الشأن العام. وتعوّل المنصة الانتخابية "القواتيّة" على الناخبين في تأكيدها أن القرار مرتبط بالناس، للوصول إلى تكتل نيابي سياديّ واسع يساهم في تثبيت القرارات الوطنية. ويتمثل الرهان على جسم سياسي باستطاعته أن يشكل تحصيناً لعمل مؤسسات الدولة. وتخوض "القوات" الانتخابات انطلاقاً من هذا المعيار من أجل ترجمة...