الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

"لقاء سيدة الجبل": هل الالتصاق بنظام بشار الأسد وثم بميليشيا حزب الله يؤمن حقوق المسيحيين؟

المصدر: "النهار"
"لقاء سيدة الجبل"
"لقاء سيدة الجبل"
A+ A-
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً ،وأصدر بياناً، أكد فيه "خيار الدولة المدنية والعيش المشترك وفقاً للدستور واتفاق الطائف الذي ينص على مجلس نواب خارج القيد الطائفي يضمن حقوق المواطن الفرد ومجلس شيوخ يضمن خصوصيات الجماعات الطائفية".
 
وأكد "أنه في كل مرة يذهب المسيحيون اللبنانيون إلى الخيار الذي يجاهر به التيار الوطني الحر، أي شد العصب الطائفي والمتاجرة بـ"الحقوق" مقدماً لهم نظام بشار الاسد أو تنظيم حزب الله كنموذج للحماية، كان مصيرهم العيش على هامش الحياة السياسية وخارج صناعة القرار والسير خارج محيطهم العربي، ويفقدوا بالتالي دورهم الريادي والتنويري".
 
وسأل "اللقاء" في بيانه: "هل الالتصاق بنظام بشار الأسد وثم بميليشيا حزب الله يؤمن حقوق المسيحيين في لبنان والعالم العربي؟".
 
أضاف البيان:" تطرح مواقف البطريرك الماروني الوطنية والسيادية التحدي على القوى السياسية التي تعتبر نفسها سيادية وترفض اي وصاية او تبعية للخارج وجوب ملاقاة بكركي والخوض إلى جنبها معركة استرجاع السيادة والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، والعمل على حشد أوسع دعم دولي لتطبيق اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701 ولاستعادة لبنان سيادته وقراره الحر، ولإنقاذه من الانهيار الاقتصادي".
 
ورأى البيان "أن الملابسات المريبة التي أحاطت بقرار كف يد القاضي صوان والحملة التي شنت عليه من قبل زعيم "حزب الله" نصرالله الذي حسم بانتهاء التحقيق وافتى بضرورة أن تبدأ شركات التأمين دفع التعويضات لأهالي الضحايا، يؤكد بما لا لبس فيه أن تفجير المرفأ هو ناتج عن عمل إجرامي ومحاولات تضييع التحقيق قائمة على قدم وساق".
 
وأكد البيان "أن الحاجة إلى تحقيق دولي يصبح ضرورياً لكشف الحقيقة والفاعلين وتواطؤ بعض من في السلطة، مشيراً إلى "أن تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 هو عمل إرهابي بحجم 11 أيلول عربي ولا يمكن التعاطي معه بوصفه حادثاً عابراً".
 
وكرر "اللقاء" مطالبته السلطات القضائية بـ"معرفة أين أصبح التحقيق في جريمة اغتيال المثقف والناشط السياسي السيادي الحر لقمان سليم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم