اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"الجمهورية القوية" سلم ممثلة الأمم المتحدة عريضة تطالب بلجنة تقصي دوليّة في فاجعة انفجار مرفأ
23-02-2021 | 00:00
المصدر: النهار
سلّم أعضاء تكتل "الجمهوريّة القويّة" النواب جورج عقيص، فادي سعد، عماد واكيم وماجد إدي أبي اللمع، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي والمفوضية السامية لحقوق الانسان، عريضة موقّعة من نواب التكتل بصفتهم النيابية، يطالبون فيها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس بتشكيل لجنة تقصي حقائق دوليّة في فاجعة انفجار مرفأ بيروت، نظراً الى "انعدام الثقة لدى الناس بالتحقيق المحليّ وبتمكّنه من كشف الحقيقة كما هي، خصوصاً في ظل العراقيل التي يتعرض لها".
مؤتمر صحافي
وعقدوا في أعقاب اللقاء، مؤتمراً صحافياً في "نادي الصحافة"، حيث أكد عقيص "أن من حقّ اللبنانيين أن يعرفوا الحقيقة، ومن حقّ الضحايا ان تتحقق لنفوسهم العدالة، ومن حقّ المتضررين من الانفجار ان ينالوا التعويض العادل من المجرمين".
ومما قال: "مدى ستّة أشهر، انتظرنا تقدّماً في التحقيق ولم نحصد سوى الخيبة والغموض والريبة. ارتاب وزيران سابقان من حياد المحقق العدلي، ونحن وأكثرية الشعب اللبناني ارتبنا ارتياباً مشروعاً من سلوك السلطة السياسية برمّتها حيال هذه الجريمة والتحقيق القضائي الجاري بشأنها".
واوضح ان اللجوء الى الأمم المتحدة للمطالبة بتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية لا يشكّل على الاطلاق مساساً بالسيادة اللبنانية، فما يشكّل مساساً بالسيادة هو ادخال نيترات الأمونيوم دون رادعٍ وابقائه مخزّناً في المرفأ من دون حسيبٍ او رقيب، وتدخّل السياسة بسيادة القانون والقضاء.
وأوضح "اننا لمسنا من ممثلة الأمم المتحدة كلّ تفهم لمضمون مذكرتنا الذي نقلنا فيه خشية أكثرية اللبنانيين من حياد التحقيق المحلّي، وقدرته على التوصل الى الحقائق الدامغة وجلب المرتكبين مهما علا شأنهم الى العدالة، من دون ضغطٍ او اكراهٍ معنوي. وكررت رشدي على مسامعنا تأكيد الامم المتحدة على مطالبتها بتحقيق حيادي مستقل وشفاف وسريع يوصل اهالي الضحايا الى الحقيقة".
