السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الكفّة المرجّحة بين إجراء الانتخابات أو تأجيلها

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
من انتخابات الجامعة اليسوعية (تصوير مارك فياض).
من انتخابات الجامعة اليسوعية (تصوير مارك فياض).
A+ A-
يتأرجح استحقاق الانتخابات النيابيّة بين كفّتَين متراقصتين باعتبارات المعايير الداعمة أو المعرقلة لإجرائه، من دون بروز "كفّة طابشة" تؤكّد التوقيت الانتخابيّ أو تحتّم إرجاءه. تعلو مجموعة الاعتبارات أو تهبط بمنحى محتدم بين الكفّتين المتقابلتين، بما يصعّب الاحتكام إلى لغة الحسم بأنّ الانتخابات "حاصلة لا محالة". ولا تؤشّر التفاصيل المتوازية إلى مقاربة مطمئِنَة طالما أنّ حصول الانتخابات في موعدها مسألة طبيعية و"أقلّ الممكن" على امتداد دول العالم الديموقراطي. ويتحوّل الموجب الدستوري لبنانيّاً إلى رحلة شاقة للعبور إلى تحقيق مطلبٍ شعبيّ ملحّ، كان حمل عنوان "الانتخابات المبكرة" قبل سنوات. وعلى الرغم من كلّ الجهود التي يبذلها الفريق الحكوميّ في المشي فوق التضاريس الوعرة للوصول إلى قمّة الحدث المرتقب في أيار المقبل، فإنّ ثمة مخاوف قائمة من مطبات قاسية يعبّر عنها مراقبون سياسيّون أو تقنيّون خلال استطلاعهم للعوامل المساعدة أو تلك المضادّة للاستحقاق الدستوري المنتظر شعبياً وسياسياً ودولياً. وفي مقاربة المعطيات الايجابية التي تدعم نموّ التحضيرات الانتخابية، ثمّة من يشير إلى أهميّة صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتوقيعه باعتباره إشارة واضحة إلى جديّة الحكومة في الاتجاه نحو إجراء الاستحقاق بموعده. وينظر المستطلعون بكثير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم