غليان من سوريا إلى العراق... ومخاوف من عمليات عسكرية إسرائيلية

تضجّ الساحة الداخلية والمنطقة عموما، بتطورات مفصلية، نظراً إلى أجواء ومعلومات عن أنّ هناك إعادة رسم للمنطقة جيوسياسياً، خصوصاً في سوريا، علماً ان لبنان يبقى الخاصرة الأضعف حيث أرضه خصبة وساحته هشة بسبب ما آلت إليه أوضاعه من "العهد القوي" ومؤسسات تفوح منها روائح الفساد، ناهيك بالأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وفي المحصّلة الترقُّب الثقيل هو سيد الموقف لتخريجة الحكومة العتيدة الآتية من "برج إيفل" والمدعومة من المجتمع الدولي، وإن كانت هناك علامات استفهام من بعض العواصم الدولية حول مسائل معيّنة، وقد قيل هذا الكلام للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصالاته مع هذه العواصم.وتقول مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، إنّ التطورات المتسارعة في سوريا والعراق وما بينهما من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الى لبنان وما واكبها من تداعيات وسخط لتوقيتها ودوافعها، كل ذلك له ارتداداته على الداخل اللبناني، إذ للمرة الأولى منذ العام 2012 يصل إلى دمشق وفد روسي رفيع المستوى على رأسه مهندس السياسة السورية...