الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

"المعارضات" تنطلق في الاستعدادات للاستحقاق الرئاسيّ

المصدر: "النهار"
Bookmark
بريشة أرمان حمصي.
بريشة أرمان حمصي.
A+ A-
مع انحسار المخاوف من امتداد شرارة المواجهة الأخيرة في غزة الى لبنان في ظل الهدنة التي أوقفتها، تترقب الأوساط السياسية ما سيعلنه اليوم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الكلمة التي سيلقيها في ذكرى عاشوراء، ان بالنسبة الى ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، او بخصوص تداعيات مواجهة غزة، وكذلك بخصوص بعض الملفات الداخلية وابرزها الاستحقاق الرئاسي. وبدا واضحا مع مطلع الأسبوع ان الشلل السياسي الداخلي تمدد بقوة في كل الاتجاهات مع انهيار كل إمكانات تشكيل حكومة جديدة في ظل القطيعة التامة بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. حتى ان هذه القطيعة التي كرسها انفجار السجالات العنيفة بين ميقاتي و"التيار الوطني الحر"، بدأت تتسبب بممارسات تثير تساؤلات حول مصير إدارة الدولة والمؤسسات في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس، اذ لوحظ ان عون ترأس اجتماعا خاصا بملف النازحين ويعقد اجتماعات "متخصصة" أخرى بملفات مختلفة في معزل عن أي تنسيق مع ميقاتي. كما لم يعد خافيا، ووفق المعلومات المؤكدة، ان احد الأسباب الأساسية التي أدت الى انفجار عاصفة السجالات الأخيرة بين ميقاتي و"التيار الوطني الحر" هو وقوف الاول ضد توقيع مراسيم التجنيس التي كانت دوائر قصر بعبدا انجزتها وتزمع إصدارها قبل نهاية الولاية الرئاسية، كما اوعز ميقاتي الى وزير الداخلية بالامتناع التام عن توقيعها وتسهيل مرورها. وابلغ دليل على ذلك كان ما قاله رئيس "التيار" النائب جبران باسيل عبر صفحته على تويتر "الجنسية حق، نحن بدنا نحافظ عليه وهم بدهم يفرطوا فيه". في ظل هذا الانسداد التام الذي يثبت طي الاستحقاق الحكومي واجهاضه عمدا على الأرجح، بدأت التحركات المتصلة بافق الاستحقاق الرئاسي تتخذ طابع الاستعدادات الجدية اقله لجهة بلورة بدايات لمحاولات تتسم بجدية وإيجابية كما علمت "النهار" بين معظم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم