عون مع حكومة إنقاذ... وبري: "العائق داخلي ونصّ"

 شكَّل الاعلان الاميركي - الفرنسي المشترك لدعم لبنان وتشكيل حكومة ذات صدقية وفاعلية جرعة دعم لمياه التأليف الراكدة بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، مع التشديد على الدعوات التي أطلقت لتنفيذ رزمة من الاصلاحات امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عقب تفجير مرفأ بيروت قبل ستة أشهر. ولا يفوت الفرنسيين عبر سفيرتهم آن غريّو او أي مسؤول آخر معني بالملف اللبناني، التركيز على أهمية ولادة الحكومة المنتظرة، ولا سيما بعد تراكم كل الازمات والتحديات في البلد، والتي لم تدفع اصحاب الشأن بعد الى تقديم التنازلات المطلوبة لتأليف الحكومة، ولا سيما ان التعويل على حكومة تصريف الاعمال للقيام بكل هذه الاعباء أثبت فشله. وثمة أمثلة عدة على ذلك، من البطء القضائي الحاصل في تحقيقات جريمة المرفأ وغيرها من الملفات المعلقة، ولا سيما بعد فقدان أكثرية اللبنانيين ثقتهم بالمؤسسات القائمة من جراء التدهور الحاصل في الكثير من القطاعات وشللها. وعلى اهمية موقفي وزيري الخارجية الاميركي انطوني بلينكن والفرنسي جان - ايف...