ترامب وبايدن ليسا رئيسيّ 14 و8 آذار في لبنان

الاهتمام اللبناني بالانتخابات الرئاسيّة الأميركية، إلى جانب أنّه يصبّ في خانة متابعة حدث هو بمثابة ترقّب نتائج بطولة كأس العالم السياسيّة، يأتي في مرحلة يتطلّع فيها اللبنانيون شعباً وأحزاباً سياسية ومجموعات ثورية، إلى تحليل تأثير نتائج الانتخابات على السياسة الخارجية الاميركية في منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك لبنان. وبدا واضحاً في استطلاع "النهار" آراء مسؤولي ومنسّقي الأحزاب اللبنانية في الولايات المتحدة، أنّ النظرة اللبنانية إلى الاستحقاق السياسي الأكثر أهمية على الكوكب، هي أقرب إلى حالة 8 و14 آذار. تحافظ القوى السياسية المنضوية سابقاً في تحالف 14 آذار على خطّ استراتيجي ويسير جمهورها الاغترابي على خطّ يرى في الرئيس دونالد ترامب المرشّح المفضّل، فيما يدعم مناصرو 8 آذار المرشّح الديموقراطي جو بايدن. الجوّ المستقلّ الدّاعم للانتفاضة اللبنانية ومفهوم الحياد، هو أقرب إلى ترامب، في وقت تفيد معطيات "النهار" أنّ بعضاً من مناصري 8 آذار الذين يوجّهون ناخبين مؤيدين لخطّهم السياسي في محيطهم الاغترابي، حاولوا في الأشهر الماضية خلق مناخ سلبي غير مؤيّد للثورة اللبنانية خلال لقاءاتهم، في قولهم أمام...