السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"جبهة سياديّة" أو "قرنة شهوان جديدة"... ألا يزال الزمان مناسباً؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
من لقاء حزب الوطنيين الأحرار في البيت المركزي في السوديكو (مارك فياض).
من لقاء حزب الوطنيين الأحرار في البيت المركزي في السوديكو (مارك فياض).
A+ A-
جبهة سياسيّة جديدة أُطلقت هذا الأسبوع من مقرّ حزب الوطنيين الأحرار في السوديكو، أَطلقت على نفسها اسم الجبهة السياديّة، وضمّت عدداً من المجموعات التي نشطت في حراك 17 تشرين، وتحمل خطاباً سياسيّاً مرتفع السّقف تجاه "حزب الله" وسيطرة إيران على لبنان، واجتمعت مع حزب الوطنيين الأحرار، ولقاء سيّدة الجبل، وبعض الشخصيّات السياسيّة، وأحزاب قديمة كحرّاس الأرز، وحزب القوّات اللبنانيّة، الذي كان حضوره وازناً، عبر نوّاب قياديين من الصفّ الأوّل. بحسب القيّمين على الجبهة، أُطلقت بدفع من بكركي، التي تمنّت أن تضمّ الجبهو الوليدة القوى السياديّة كافّة لتوحيد الصفّ بمواجهة الاستحقاقات المقبلة. هناك مَن أوحى بأنّ هذه الجبهة تعبيرٌ آخر عن لقاء قرنة شهوان، الذي باركه سابقاً البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وأسّس لنشوء لقاء "البريستول" الوطنيّ الموسّع، الذي تميّز بمعارضته الشديدة للوصاية السورية على لبنان، ولكن تحت مسمّى آخر، وفي مواجهة وصاية أخرى، وإن كانت الجهات المنضوية تحته ترى أنّ الوصاية السورية لا تزال موجودة.أصرّ صاحب الدعوى، رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون على فصل تشكيل الجبهة عن الانتخابات النيابيّة، مؤكّداً أنّ هدفها مواجهة الهيمنة السياسيّة، وسطو الدويلة، وتغيير الهويّة اللبنانيّة. وتضمّنت الوثيقة التي صدرت عن اللقاء 8 بنود، تحدّثت عن الحياد ورفض السلاح الخارج عن سلطة الدولة، واللامركزيّة الإداريّة، والتحضير للإصلاح السياسيّ والمؤسّساتيّ، وأولويّة الإصلاح الماليّ، واستقلاليّة القضاء، وضرورة كشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت، وتحقيق العدالة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم