السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نادية مصطفى لـ"النهار": رحيل حلمي بكر خسارة للفن العربي... وبعد دفنه ستنكشف الحقائق

المصدر: "النهار"
شيماء مصطفى
نادية مصطفى مع الراحل حلمي بكر.
نادية مصطفى مع الراحل حلمي بكر.
A+ A-
حالة من الحزن تسيطر على الوسط الفني في مصر، بسبب رحيل الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي ودّع الحياة أمس الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد ظروف صحية قاسية وصعبة عاشها في أيامه الأخيرة.
 
المطربة نادية مصطفى، كانت قد كشفت خلال الأيام الماضية عن معلومات صادمة تتعلق بالراحل، إذ أكدت أنّ أرملته سماح القرشي، منعت عنهم زيارته والاطمئنان على حالته الصحية، فضلاً عن أنّهم لم يتمكنوا من تسهيل إجراءات علاجه على نفقة الدولة ونقله إلى مستشفى يليق به في القاهرة، إذ فوجئوا بأنّها نقلته إلى مقر إقامة والدتها بمحافظة الشرقية.


نادية مصطفى، أول من أعلن نبأ الوفاة، عبر "فايسبوك" رغم حالة الجدل والشك التي سيطرت على الوسط الفني ما بين نفي أرملته النبأ، وتأكيد ابنه الخبر، كما كتبت منشوراً غامضاً قالت فيه: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم يا رب عدلك وانتقامك"، وهو ما فسره البعض بأنها توجه رسالة إلى أرملة الراحل التي هاجمتهم وأكدت أنّ نقابة المهن الموسيقية قصّرت في علاجه ورعايته.


المطربة المصرية، أكّدت في تصريحات خاصة لـ"النهار" أنّها حالياً في حالة انهيار وحزن لرحيل واحد من أعزّ أصدقائها، وأكثرهم غيرة على الفن المصري، ولا ترغب في الدخول في أي نزاعات أو التصريح بشيء يخصّ ملابسات وفاته، وما يهمها حالياً هو أن يدعو الجمهور له بالرحمة والمغفرة، وأن يتم دفنه بهدوء وسلام، مشيرة إلى أنّ الوسط الموسيقي في مصر فقد قامة وقيمة كبيرة ذات تاريخ حافل بالأعمال المميزة.
 
أكدت أيضاً أنّ الحقائق ستنكشف يوماً ما وسينال الظالم جزاءه، لكنها لا تفضّل الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بالراحل والمعاناة التي عاشها في شهور حياته الأخيرة، داعية الله له بالرحمة والمغفرة ولنجله وأسرته بالصبر والسلوان.

ويذكر أنّ الساعات الأخيرة في حياة الموسيقار حلمي بكر، شهدت تطورات مؤسفة، حيث تم نقله إلى غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الشرقية، التي نقلته أرملته إليها منذ شهرين، وادعت وقتها أنّ الأطباء نصحوها بتغيير هواء القاهرة والابتعاد عن مصادر الإزعاج، لكنّ المفاجأة التي ستفتح أبواباً من الاتهامات والنزاعات القضائية خلال الفترة المقبلة، هي أنّ المستشار مرتضى منصور، محامي نجله هشام، أصدر بياناً عقب ساعات قليلة من وفاته أكد فيه أنّه توفي نتيجة تسمم في الدم، موجهاً أصابع الاتهام إلى زوجته بأنها وراء ذلك، كما طالبها بعدم حضور جنازته منعاً لهجوم محبيه والتعدي عليها، حيث إن هناك حالة من الغليان تسيطر عليهم نحوها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم