اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعدما حاصرته هوليوود لمدة عامين، يستعد نجم السينما الأميركي جوني ديب للعودة بقوة إلى الشاشات الكبيرة، للمشاركة في عمل سينمائي ضخم يقوم ببطولته.
ومن المقرر أن يؤدّي ديب دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر في فيلم جديد تحت إشراف المخرجة الفرنسية الجزائرية ماي وان، وسيبدأ بالتصوير في قصر فرساي بباريس في تموز المقبل.
ويعتبر فيلم "لويس 15" فرصة لجوني ديب لكسر الحصار الذي يتعرض له من طرف هوليوود، وقد يساهم في عودته إلى الساحة عبر البساط الأحمر لمهرجان كانّ عام 2023، بعد عامين من العزلة.
وتستمر حتى الآن معاناة جوني مع شركات هوليوود الكبرى، التي قررت مقاطعته ومنعت التعامل السينمائي معه، بعد الأزمة مع زوجته آمبر هيرد التي اتهمته بالإساءة إليها وضربها.
ويذكر أن هيرد (35 عاماً) تقدمت بطلب الطلاق من ديب في العام 2016 واتهمته لاحقاً بالعنف المنزلي، ونفى ديب كل تلك المزاعم، وأنهى قاضٍ طلاقهما في كانون الثاني 2017 مع حصول هيرد على تسوية بقيمة 7 مليون دولار.
واستمرت معاركهما القانونية عندما رفع ديب دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير بعدما كتبت الممثلة مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 حول النجاة من العنف المنزلي، والقضية ما زالت جارية.
وفي تشرين الثاني ، أعلنت شركة "ديسكفوري" أنها ستنتج وثائقياً بعنوان Johnny vs Amber، وهو وثائقي من حلقتين يحكي قصة انهيار الزواج بين ديب وهيرد، فضلاً عن معركتهما القانونية التي تلت ذلك.
