اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتراف صادم لـ آمبرد هيرد: حافظتُ على حبّي لجوني ديب
في أعقاب المعارك القانونية التي لم تنتهِ منذ أعوام بين الزوجين السابقين جوني ديب وآمبر هيرد، نشرت الممثلة الشهيرة رسالة مطوّلة عبر حسابها في تطبيق "انستغرام" ذاكرةً من خلالها أنها لا تزال تحب ديب.
وفي أحدث قضية بينهما، أقام ديب دعوى تشهير ضد طليقته التي اتهمته في وقت سابق بالعنف المنزلي. ورغم أن هيرد كانت متمسّكة بموقفها منذ البداية، إلا أنّها بدت في منشورها الأمس، أقل حدية تجاه طليقها والدعوى التي رفعها.
وقالت هيرد إنها ستنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع المقبلة، لأنها ستكون في فرجينيا لتواجه جوني ديب في المحكمة مجدداً.
وتابعت: "جوني يقاضيني بسبب مقال رأي كتبته في "واشنطن بوست"، حيث رويت تجربتي مع العنف المنزلي".
يشار إلى أن هيرد شاركت عام 2018، مقالاً تحدثت فيه عن تعرضها للعنف المنزلي في صغرها ثم تعرضها له مجدداً بعد زواجها من جوني ديب عام 2015. مما دفع بـ ديب إلى رفع دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار ضد هيرد لنشرها المقال، الذي ذكرت فيه أنها "أصبحت شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".
ودافعت هيرد عن المقال الذي كتبته قائلة: "كتبت عن الثمن الذي تدفعه النساء مقابل التحدث ضد الرجال في السلطة"، مضيفةً: "أستمر في دفع هذا الثمن، ولكن آمل، عندما تنتهي هذه القضية، أن أتمكن من المضي قدماً وأن يتمكن جوني من ذلك أيضاً".
وفاجأت هيرد المتابعين باعتراف صادم قائلةً: "لطالما حافظت على حبي لجوني ويسبب لي هذا ألماً شديداً، لأنني أعيش تفاصيل حياتنا الماضية".
يذكر أن الممثل الأميركي جوني ديب (58 عاماً) تزوج من آمبر هيرد عام 2015، لكن خلافاتهما ظهرت بعد عام واحد من الزواج، عقب رفع هيرد دعوى طلاق عام 2016. وتذرّعت هيرد آنذاك بأن جوني ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وانهيت إجراءات الطلاق عام 2017، لكن المعارك القانونية لم تنتهِ بين الطرفين حتى اليوم.
