الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ندى زيدان في جلسة تصوير رياضية مع ابنتها: الوسوف حاضر في حياة ابنته

المصدر: رحاب ضاهر
ندى زيدان في جلسة تصوير رياضية مع ابنتها.
ندى زيدان في جلسة تصوير رياضية مع ابنتها.
A+ A-
لمناسبة عيد الأم، خضعت بطلة الراليات القطريّة ندى زيدان لجلسة تصوير مع ابنتها عيون جورج وسوف، فظهرتا في الصور وهما تمارسان رياضة الرمي بالسّهم والقوس؛ وهذا ما جعلنا نسأل زيدان إن كانت عيون تميل للرياضة كوالدتها، وبعيدة من عالم والدها الفنان جورج وسوف الموسيقيّ، الأمر الذي نفته ندى، وقالت في تصريح لـ"النهار" إنّ ابنتها على تواصل دائم مع والدها جورج وسوف وإخوتها، ودائماً تُسمعها رسائله على الهاتف، وتخبرها بأنّه يرسل لها مصاريفها الماديّة.
 
وأكّدت زيدان أنّ الوسوف حاضر في حياة ابنته، وعندما تُنشر له مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي من حفلاته، تشاهدها عيون، التي سبق أن رسمته على المسرح في المدرسة.
 
ولفتت زيدان إلى أنّ عيون متباهية بوالدها، وتسمع أغانيه، وتتفاخر بنفسها عندما ترى ردّة فعل الناس الذين يعرفون أنّها ابنة الوسوف، فيتودّدون إليها. وكشفت الوالدة عن أنّ عيون تميل للموسيقى والغناء، وفي صفّها المدرسيّ كانت دائماً تدندن وتغنّي، بالرغم من تنبيه معلّمتها، مضيفة أنّ معلّمتها لم تكن تعلم أنّ والدها فنّان، لكنّها عندما علمت بذلك قالت إنّه يبدو أنّ الجينات لديها بالوراثة والدم، وتفهّمت غناءها في الفصل.
 
 
 
وتعتبر زيدان أنّ قدرات ابنتها أكبر من أن تحصرها في الرياضة والفنّ، بل ترغب في أن تتّجه إلى شيء أكبر وأهمّ ممّا تفعله كرياضيّة أو والدها كفنّان، ولكن لن تحرمها أبداً من الهواية التي تحبّها، ولن تكون عائقاً في طريقها واختيار ما تريد.
أمّا عن لعبة القوس والسهم التي ظهرتا وهما تمارسانها في الصور، فقالت زيدان إنّ عيون كانت ترافقها إلى التمرين منذ أن كان عمرها 3 سنوات، ولكنها كانت ترى أنّ الوقت المناسب لها لتمارسها لم يكن قد حان إلا عندما بلغت السادسة من عمرها. واليوم، تذهب عيون إلى دروس الجمباز الإيقاعيّ الذي يُعطيها ليونةً، قبل أن تكتشف نفسها لاحقاً في أيّ رياضة تُريد أن تكون.
 

اتّجهت زيدان أخيراً إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت تقدّم فقرات عن السيّارات عبر حسابيها في "إنستغرام و"فايسبوك". وتقول في هذه التجربة إنّها أرادت أن تفخر ابنتها عيون بها كما تفتخر بوالدها،  وأن تكون قدوة لابنتها الصغيرة، لافتة إلى أنّه كان هناك مشروع لتقديم برنامج تلفزيونيّ يتعلّق بالسيّارات، لكنّه لم يبصر النور، وبعدها اكتشفت أن مواقع التواصل الاجتماعي هي لغة العصر والأقوى، فقرّرت أن تتّجه إليها لتقدّم معلومات ونصائح عن السيارات.
 
 

أمّا عن علاقة ابنتها عيون بمواقع التواصل الاجتماعي، وعمّا إذا كانت تسمح لها باستخدامها، فقالت زيدان إنّ عيون كانت مرتبطة بما يقدّم على "يوتيوب"، وكانت تحبّ تقليد الشخصيّات الكرتونيّة، ولا مانع لديها من أن تستخدم ابنتها "السوشيال ميديا" بشرط أن يكون المحتوى هادفاً وجيّداً.
وأضافت زيدان الثول إنّها لا تعتبر ظهور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي استغلالاً لهم، وفق ترويج البعض، بل يصقل - بنظرها - مواهب الطفل، إذا علم الأهل كيف يوجّهونه، مشيرة إلى أنّ عيون تلحّ دائماً على أن يكون لديها صفحة عامة في "إنستغرام"، إلا أنّ صفحتها حالياً "برايفت"، لأنّ الوقت غير مناسب حالياً.
وأشارت زيدان إلى أنّها تتشاور دائماً مع وديع الأخ الأكبر لعيون لاختيار الأنسب للصغيرة؛ وقد اتفقا على أنّه من المبكر حالياً أن تطلّ عيون على مواقع التواصل الاجتماعي.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم