اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سميرة توفيق بخير... "اسألوا أهل بيتها"
20-12-2021 | 10:23
المصدر: "النهار"
ردّت ابنة شقيقة الفنانة القديرة سميرة توفيق، لينا رضوان، على الشائعات المغرضة التي لا تزال تستيقظ بين فينة وأخرى، وتسيء لجمهور سمراء البادية قبل الإساءة إليها، وكان آخرها انتشار خبر وفاتها.
واضطرت رضوان لنشر توضيح، عبر حسابها في "إنستغرام"، بعدما أقلق الخبر أحبّاء توفيق، فنشرت صورة للأخيرة أرفقتها بتعليق: "سميرة توفيق بخير وبصحة وعافية وهي اليوم حيث إقامتها في دولة الإمارات وفي فيلتها في أبو ظبي حد السعديات. كل المواقع مغرضة، أقلّه اسألوا أهل بيتها، أهكذا تنشرون خبراً من دون التأكد؟".
وتابعت: "سميرة توفيق بخير، والحمدلله محاطة بالرعاية والاهتمام من قبل دولة الإمارات ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله".
يُذكر أنّ نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب سارع إلى نفي ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة توفيق، موضحاً لـ"رؤيا" أن المعلومات التي يتداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي حول رحيل الفنانة سميرة توفيق غير صحيحة، مؤكداً أنها تتمتع بصحة جيدة "أطال الله في عمرها"، وتقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الخطيب أن نقابة الفنانين ستُلاحق مروّجي هذه الشائعة قانونياً لتقديمهم إلى القضاء، كاشفاً عن أنّه اتصل هاتفياً بتوفيق واطمأنّ على صحتها وكانت أولى كلماتها له: "فدوى لعيونك يا أردن... ما نهاب الموت حنا".
وأكد الخطيب أن نقابة الفنانين ستُلاحق مروّجي هذه الشائعة قانونياً لتقديمهم إلى القضاء، كاشفاً عن أنّه اتصل هاتفياً بتوفيق واطمأنّ على صحتها وكانت أولى كلماتها له: "فدوى لعيونك يا أردن... ما نهاب الموت حنا".
كما وقعت إحدى مذيعات برنامج "الصباح"، في إذاعة "دمشق"، في فخ عدم التأكد من صحة الخبر، فنعت الفنانة القديرة وخصصت فقرة من برنامجها إهداء لروحها. وما لبثت أن تحركت مديرة إذاعة "دمشق" إيمان الخطيب واعتذرت عمّا حصل، واعترفت باقتراف المذيعة "خطأ لا يُغتفر"، مؤكدة أنّ إجراء قانونياً سيُتّخذ في حقها لأنها تتحمل نتيجة عدم تحرّيها الدقة والمصداقية.
هي ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها شائعة مغرضة تطال صحة القديرة سميرة توفيق، فقد سبق أن عبّرت عن حزنها الشديد للشائعات التي تتحدّث عن وفاتها، وقالت حينها في حديث إذاعي: "حزنتُ كثيراً، لكنني سأستمر بمشاركة جمهوري المحبّ تفاصيل نشاطاتي، أنا بقوة الله موجودة، وهو من يقرر متى تحين ساعتي، ولكن ما هي افادتهم من خبر موتي؟".
