السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

النائب العام يأمر بالتحقيق وتهديدات باستخراج الجثمان... تطورات في قضية وفاة وائل الإبراشي

المصدر: "النهار"
 وائل الإبراشي
وائل الإبراشي
A+ A-
شهدت قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي تطورات عدّة خلال الساعات الماضية، إذ أمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، باتّخاذ إجراءات التحقيق العاجلة في الواقعة.
 
اتّهمت زوجة الراحل في عريضة رفعتها للنيابة العامة طبيباً بالتسبب في وفاة الإبراشي، مؤكّدة أنّه "أعطاه أقراصاً غير متداولة، مدعياً فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخّن بشراهة في غرفة نوم الإبراشي خلال ملازمته، رغم الأثر السلبي لذلك".

وأضافت زوجة الإبراشي أنّه برغم تأكيد نتائج فحوصات زوجها وجود التهاب وتليّف بالرئتين، إلّا أنّ الطبيب أصرّ على استمرار علاجه بالدواء ذاته والذي ادّعى اختراعه، حتى تواصل الإبراشي مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليّف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي من مضاعفاتها.

في المقلب الآخر، أعرب طبيب التحاليل أبانوب نبيل عن استيائه من استخدام بعض المواقع لصورته مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي من دون ذكر اسمه، الأمر الذي أعطى الانطباع بأنه كان الطبيب المعالج للراحل.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" (قناة الحدث اليوم)، أوضح نبيل أنّه كان متخصصاً بتحاليل الإبراشي فقط، وكان يبلغ طبيبه المعالج بالنتائج باستمرار.


وقال نبيل: "في البداية تواصل معنا الطبيب المعالج لإجراء فحوصات للإبراشي يوم 24 كانون الأول 2020. أجرينا تحاليل أثبتت أنه مريض كورونا، وكنّا نتابع حالته على مدار 5 أيام، وزرته خلالها 3 مرات لمعرفة هل تتحسّن الحالة أم تسوء، كما زرته أيام 24 و27 و29 من الشهر ذاته".

وأضاف: "وائل كلّمني يوم 28 كانون الأول، وقال لي إنّه يعاني سعالاً يحمل كُتل دماء، فأبلغته أنّي سأرجع للطبيب المعالج، واتّضح أنّه يجب إعادة التحاليل جميعها من البداية، ومن ضمنها تحليل مزرعة لكتل الدم لتحديد سببها".

وتابع: "في اليوم التالي، جاءت نتائج تحاليل الدم كارثية بالنسبة لحالة عمرها 57 سنة لا تشكو أيّ أمراض مزمنة من ضغط وسكّري وغيرها، وغير مدخنة، وكانت الأرقام تدلّ على أنّ الحالة تسوء كل يوم. وعندما ظهر تحليل المزرعة اتّضح وجود بكتيريا على الرئة، وهذا معناه أنه دخل في المرحلة الأخطر من الفيروس، وحالته كانت تسوء إلى أن دخل المستشفى يوم 31 من الشهر ذاته".

من جهتها، فاجأت الفنانة غادة رجب الجميع بعدما كشفت عن تفاصيل جديدة حول طبيب الإعلامي الراحل، وقالت إنّه عالجها هي وعائلتها بعقار "سوفالدي".

وكشفت في مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس" المذاع على قناة MBC مصر، أنّ الطبيب عالجها وعالج عائلتها في وقت سابق من كورونا بالعقار نفسه المستخدم لعلاج الراحل.


كما انتقدت الأخبار المتداولة حول الطبيب شريف عباس والحبة السحرية، مؤكّدة أنّ العقار متداول في الصيدليات المصرية ومصرّح به من قِبل وزارة الصحة الوطنية.

وختمت رجب: "ثمّة تشهير حاصل من دون داعٍ، والدكتور من أشطر الناس، وعالج العائلة كلّها، وهذه مهاترات. كيف نتكلم عنه ونشهر به قبل التحقيق؟".

وأشارت إلى أنّه لا وجود لشيء اسمه "حبة سحرية"، وأنه مضادّ للفيروسات وموجود في الصيدليات ومصرّح به وليس من اختراع طبيب الإبراشي.

وفي تطوّر لافت، هدّد الدكتور جمال شعبان خلال الساعات الماضية بأنّه في حال استمرار شكوى أرملة الإعلامي الراحل، واتّهامها الطبيب بقتله بسبب خطأ طبي، سوف يؤدي ذلك لاستخراج جثمانه من قبره لتشريحه والكشف عن حقيقة الأمر.

وكتب عبر "فايسبوك": "يا ابنتي اتركي رفات الرجل يرقد بسلام في قبره، الجثمان ممكن يُستخرج ويتم تشريحه، رحمك الله يا وائل".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم