السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

شيرين: ظهرتُ بشكلي الجديد من أجل ابنتيّ وحلقتُ شعري حتى يطلّقني حسام

المصدر: لمياء علي-النهار
 شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب
A+ A-
تسبّبت الفنانة شيرين عبدالوهاب، في حالة من الجدل والقلق، خلال اليومين الماضيين عبر السوشيل ميديا، بعدما أطلت على جمهورها للمرة الأولى منذ انفصالها عن الفنان حسام حبيب، وذلك خلال حفلها في مدينة أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان "أم الإمارات".

وصدمت الجمهور باللوك الجديد الذي اعتمدته، إذ ظهرت بشعر قصير للغاية، وسط دهشة شديدة من حضور حفلها.

وعند صعودها المسرح، رحّبت بعشاقها، وقالت إنها عادت لهم من جديد، كما مازحتهم قائلة: "أصبحت سينغل"، وسط تصفيق وتفاعل الجمهور، مضيفة: "هل تقبلونني بشكلي، أنا الآن فُقت".

وسأل عدد كبير من الجمهور عن سر هذه القصة الغريبة التي ظهرت بها، إلى أن خرجت شيرين في لقاء مسجل مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج الحكاية أمس، وكشفت أموراً جديدة حول كواليس هذا التغيير.

وقالت: "الحمد لله أنا بخير، ولكن بالفعل أعيش في حالة عدم اتزان، نزلت شغلي بحلاقة شعري الغريبة هذه فقط من أجل بنتيّ، لأنني كنت حزينة لتأثرهما بشكلي، وكان أمامي اختيار واحد هو نزولي للجمهور وأغني وأتظاهر بأن هذا الشكل مجرد لوك جديد حتى لا تستقر فكرة أنني مَن فعلت هذا بنفسي، داخل وجدان البنتين".

وأضافت: "أنا مَن حلقتُ شعري قبل الطلاق بيوم، وفعلت ذلك حتى أصبح قبيحة في عين حسام حبيب ويوافق أن يطلقني، وبالفعل طلقني".

وأكّدت: "هذه ليست المرة الأولى لي، فقد حلقت شعري من قبل، أنا أقصر في حقّ نفسي وأؤذيها ولكن لا أؤذي أي أحد، وهذه وراثة عن والدي، هو أصوله تركية وهم يمتازون بالقوة والجسم العريض والشعر الكثيف الأسود، وعندما كان يحزن كان يقص شعره كله، وأنا ورثتها عنه".

وتابعت: "الإنسان الحساس بزيادة ممكن يؤذي نفسه حتى يعاقبها، وأنا كنت أعاقبها، أنا غلطت في اسمي ومكانتي وجمهوري".

واستطردت: "لا أزال أحب حسام، ولكن أنا أريد رجلاً يعمل وينفق عليّ، وإذا الرجل عاملني على أنني نجمة، فهو يخسرني، كنت أتمنى أن أعامل كسيدة، وتظل المرأة امرأة حتى لو معها ملايين، تحتاج للرجل حتى لو يملك 10 جنيهات، ينفق منها على أكل زوجته وبيته، وتكون تحت قدمه وتقبل يده".

كما أوضحت الفنانة المصرية أنها "تتابع مع طبيب نفسي ممتاز في القاهرة، وهي مصابة بمرض الوسواس القهري، ولست مريضة نفسياً، وعاشت فترات اكتئاب شديدة بسبب فيروس كورونا وانفجار مرفأ بيروت، مضيفةً "أندهش من البعض الذين استغلّوا فتح الدولة للبلاد وذهبوا لمارينا ورقصوا وأستغرب أفعالهم، ولكن نظرت للأمور بشكل آخر، رأيت أن الله سبحانه وتعالى، بفيروس صغير جداً أجبرنا أن نجلس في منازلنا لشهور".

وختمت: "أنوي العودة لجمهوري، وكنت أعرف أن زواجي من حسام لا يصلح لأنه أكبر مني بعام واحد، وعقلنا متقارب، ووالدتي لم تكن موافقة من البداية، ونصيحتي له أنه سيد الرجال ورجل جيد ولكن يجب أن تعمل وتشتغل وتطرح ألبومات".

 

شيرين: أنا قلت العلاقة دي لا تصلح من الأول.. ولازم يبقى في فرق بيني وبين الزوج ٥و٦ سنين مش سنة واحدةحمل شاهد واتفرج ببلاش:https://bit.ly/3GgM3q0#الحكاية#MBCMASR

Posted by ‎الحكاية‎ on Saturday, December 11, 2021


يذكر أنّ اختصاصية علم النفس والاجتماع راندا الطحان قدّمت تفسيراً للحالة النفسية التي تمرّ شيرين بعد حلاقة شعرها، وقالت: "ما فعلته لا يدل على القوة نهائياً، بل له مدلول نفسي آخر، فالمرأة عندما تمر بحالة اكتئاب وحزن شديد أول شيء تلجأ إليه هو قص شعرها أو تغييره أو تبديل لونه، وشيرين خرجت لكي تتظاهر للجمهور بأنه مجرد لوك، ولكنه غير ذلك".

وأضافت: "المرأة لديها في عقلها ارتباط بين الاكتئاب والشكل، والأخير يعني لها الشعر كمركز أول، والاضطراب الناجم عن الاكتئاب يدفعها إلى التخلص من كل هذا اللغط بتغيير شكلها، ولذلك ما فعلته شيرين لا يدل نهائياً على سعادتها أو تخلّصها من الآلام كما قالت خلال الحفل إنها فاقت، بالعكس فهذا يعكس كَم الحزن والألم الذي يكمن بداخلها".

وتابعت: "ما تمر به هو حالة من الإنكار وحيلة دفاعية للتخلص من الطاقة السلبية والغضب والتعاسة التي مرت بها خلال هذه العلاقة الصعبة".

واستطردت: "شيرين لم تقدر على إخفاء مشاعرها وحزنها لأنها شخص عفوي وعاطفي لأبعد الحدود، كما أن ما يبرهن على أنها تعيش معاناة رهيبة، هو عدم انتظارها فترة كافية بعد الطلاق للظهور كذلك".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم