بديع أبو شقرا عن حادثة أسعد رشدان: لا يمكن السكوت

علّق الممثل بديع أبو شقرا، على الحادثة التي تعرّض لها زميله أسعد رشدان، أمس، حيث علّقت مجموعة تدعى "الحرس القديم" صوراً لرئيس الجمهورية ميشال عون على مدخل بيته، معتبراً أن "ما حصل مع رشدان من تعرّض لحرمة منزله هو سابقة خطيرة وشكل من أشكال التعرض للحرية الشخصية ولا يمكن السكوت عنها".

وأضاف أبو شقرا في منشور على "فايسبوك": "نحن فنانون من الشعب، نستنكر هذا العمل العصابوي العُنفي ونقف الى جانبه (رشدان) والى جانب كل زميل يتعرض لهكذا عمل تحت أي ظرف حتى لو كان خصماً سياسياً"، كما طالب قوى الأمن "بالتحرك الفوري لكشف الفاعلين، والقضاء باتخاذ التدابير من أجل صون الحرّية والتعبير".

 

واعتبر أنّ "هكذا عمل سيكون له ارتدادات سلبية على الثقافة والفنون وبالتالي على الواجهة الحضارية الأهم في الوطن".

وختم أبو شقرا قائلاً: "الزميل أسعد رشدان، لك منّا كل الدعم وسنستمر في مسيرة التغيير باصرار من دون أي تراجع وخوف".

 

وكان المخرج والممثل أسعد رشدان، شارك منشوراً رفعته صفحة "الحرس القديم" على "فايسبوك"، أشارت فيه إلى أنّ "الحرس القديم" وصل إلى بيت "الممثل غير المحترم، وردّ عليه بطريقة حضارية ومحترمة"، مرفقة المنشور بصور من مدخل منزل رشدان في عمشيت، تُظهر أن شباناً ألصقوا صوراً لرئيس الجمهورية على الجدران والأبواب.

وعلّق رشدان: "الحرس القديم: قبضيات... لا اسم، لا رسم، لا كسم". وأضاف: "البطل الذي انتظرني حتى خرجت من البيت حتى يبلغ المدخل، يعلم جيداً أنني لو رأيته لكنت تصرّفت معه دفاعاً عن حرمة بيتي".