اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نادين نسيب نجيم تعدّ "الباستا" للشريان... وتتحدّث عن نظرتها الجديدة إلى الزواج
10-03-2022 | 11:48
المصدر: "النهار"
أطلّت الممثلة نادين نسيب نجيم في برنامج "مع الشريان" على قناة "أم بي سي"، فتصدّرت الترند في لبنان والسعودية قبل عرض الحلقة بساعات.
وأعدّت نجيم خلال الحلقة لمقدّم البرنامج داوود الشريان طبق "الباستا"، الذي اشتهرت بإعداده عبر "إنستغرام"، وقالت إنّها تحبّ "الكبسة"، لأنّها تحتوي على الكثير من البهارات، لاسيّما ورق العنب. وفاجأها الشريان بسؤال إن كانت تذوّقت من قبل لحم البعير، فأجابت بالنفي، معبّرة عن رغبتها في تذوّقه.
وعن دورها في مسلسل "2020" وارتدائها الحجاب، قالت إنّها أحبّت شكلها بالحجاب كثيراً، وإنها تعلّمت بسرعة كبيرة كيفيّة وضعه على الرأس، ممّا دفع ببعض المشاهدين إلى الظنّ بأنّها ترتدي الحجاب فعلاً.
بيقتلني ورق العنب 😋 وحبيت شكلي كتير بالحجاب 😅
— SHAHID (@ShahidVOD) March 9, 2022
النجمة نادين نسيب نجيم تحكي عن دورها بمسلسل #عشرين_عشرين
وهي تحضر المكرونة مع
مع الإعلامي والصحفي داود الشريان ✨😍
في الحلقة المنتظرة من #مع_الشريان
تعرض الآن
على#ShahidVIPhttps://t.co/onshWin97Y@nadinenjeim pic.twitter.com/3DERYaFp5j
أمّا عن تعاونها مع الفنّانة القديرة منى واصف في مسلسل "سمرا"، فقالت إنّها انسانة مثقّفة ومتواضعة ونجمة كبيرة وتاريخ عريق، مشيرة إلى أنّها خلال أداء مشاهدهما المشتركة كانت تطلب إليها أن تنظر إلى عينيها، وقالت لها: "أنا بحبّ اطّلع فيك"، ووصفتها بالإنسانة المحبّة والعمل معها إضافة وفرصة.
وعن اختيارها لأدوارها، قالت إنّها تختار أدوراها بنفسها، ولا تميل إلى تلك التي تركّز فقط على جمالها، لأنّها تؤمن بأنّ الإنسان جميل، جميل بمكياج أو من دونه، ويجب التركيز على شيء آخر؛ وإنّ إبراز الجمال والمفاتن يكون في جلسات التصوير، وعلى أغلفة المجلات، لافتة إلى أنه يجب أن يحترم الممثل المهنة، ويأخذها عل محمل الجدّ، ويجب أن يرى المشاهد إحساس الممثل.
وتحدّثت عن نصيحة الفنّان السوري غسان مسعود لها عندما عملا معاً في مسلسل "أبواب الغيم"، حين قال لها إنّ ممثلة نجمة، وليست نجمة ممثلة، وقالت إنّها فهمت ماذا يقصد، موضحة وجهة نظره بأنّه يُريدها أن تركّز على أن تكون ممثلة، لا أن تكون ملكة جمال، وأن تكون نجمة بمهنة التمثيل، واصفة إيّاه بأنّه خبرة حياة.
كذلك، تحدّثت نجيم عن تجربة الزواج، وقالت إنّها في حال قرّرت تكرار هذه التجربة، فإنّ المقاييس ستختلف كثيراً لديها، لأنّها لو كانت فكرتها الأولى عن الزواج صحيحة لما كان فشل زواجها، ولكانت استمرّت به، لافتة إلى أنّ الخطأ يقع على الطرفين. وأوضحت أنّ من نقاط ضعف زواجها السابق أنه لم يكن هناك فترة تعارف طويلة، لا سيّما أنّ الزواج حصل بعد ستة أشهر من تعارفهما، وقالت إنّ أهم اساسيّات الزواج أن يتعرّف الطرفين على بعضهما لفترة أطول، وأن يقضيا معاً وقتا طويلاً، من دون أن يغضّا الطرف عن بعض الأخطاء بحجّة الحبّ.
وتطرّق الحوار أيضاً إلى إصابتها في انفجار مرفأ بيروت، مستعيدة شعورها بالخوف من فقدان نظرها وعدم رؤية ولديها لمرّة ثانية. ولفتت إلى أنها لم تنظر إلى صورتها في المرآة خوفاً من أن تكون قد تشوّهت، مضيفة أنّ أوّل شخص سألت عنه بعد خروجها من العمليات كانت والدتها، إذ قالت لها إنّ الحياة مضحكة، وإنّها انقذتهم من الحرب الأهليّة عندما كانوا صغاراً، وبالرّغم من ذلك لحقها الانفجار عندما كبرت.
وتحدّثت نجيم خلال الحلقة عن عائلتها، فقالت إنّ والدها كان يعمل خيّاطاً رجالياً، وإنه كان يعتمد على والدتها في كثير من الأمور، لأنّه كان يخرج من السادسة صباحاً ويعود التاسعة مساء، مضيفة أنّها تونسيّة أيضاً لأنّ والدتها تونسيّة الأصل، وقد دخلت مجال الجمال، لأنّها كانت تبحث عن وظيفة تؤمّن لها دخلاً جيّداً، لأنّها من عائلة متواضعة.
وعبّرت نجيم عن رغبتها القديمة في دراسة الطبّ، إلا أنّ عائلتها لم تشجّعها على هذه الخطوة.
