اشترِك في نشرتنا الإخبارية
معلومات صادمة يكشفها شقيق الأميرة ديانا... شبكة أكاذيب "غير عادية" أنهت علاقتها بتشارلز
09-11-2020 | 20:11
المصدر: "الدايلي مايل"
لا تزال الأميرة ديانا، بعد 23 عاماً على وفاتها، تشغل العالم برحيلها المأسوي وعلاقتها العاطفية المضطربة. كلّ ما أرادته هو أن تعيش حياةً هادئة كأميرة عادية، إلّا أنّ أخبارها شكّلت مادة دسمة للصحافة حتى يومنا هذا. صحيفة "دايلي مايل" البريطانية نشرت مؤخراً، تقريراً مفصلاً عن "خدعة" عمدت إليها شبكة "بي بي سي" لاستدراج أميرة وايلز وإجراء مقابلة معها، تسببت بمشكلة كبيرة في حياتها الشخصية.
قبل فترة وجيزة، نشر شقيق ديانا، إيرل سبنسر، ملاحظاتٍ خاصة به، مكتوبة بخط اليد، يُزعم أنها تظهر 32 خدعة تعرّضت لها الأميرة خلال مقابلة "بي بي سي" الشهيرة مع الإعلامي مارتن بشير. هذه "الأكاذيب المذهلة" التي دوّنها سبنسر، استخدمها بشير لتأمين مقابلة حصرية مع العائلة المالكة، حسبما ذكرت "دايلي مايل".
يعرض سبنسر تفاصيل شبكة بشير "غير العادية" من الأكاذيب، والتي تداولها في اجتماع مع ديانا وشقيقها في شقة في لندن، في 19 أيلول 1995. وبناءً على تفاصيل مسجّلة مهّدت للمقابلة، قدّمها سبنسر، سيتمّ فتح تحقيق فوري حول الحادثة.
تكشف الملاحظات أنّ بشير ادعى زوراً أنّ مراسلات ديانا الخاصة كانت مراقبة، وأنّ هاتفها يتم التنصت عليه، ويتمّ تعقّب سيارتها. كما زعم أنّ حارسها الشخصي يتآمر ضدها، وأنّ أصدقاءها المقربين كانوا يخونونها.
وزعم أن الصحافي أخبر ديانا أن جهاز الاستخبارات البريطاني سجّل حديثاً للأمير تشارلز، زوحها، وسكرتيره الخاص يخططان لـ"نهاية اللعبة". حتى أن الملاحظات تكشف أن بشير أخبر "اللايدي دي" أنّ تشارلز كان "يحب" مربية الأميرين وليم وهاري، تيغي ليغ-بورك، وأنهما ذهبا في عطلة سرية.
من جهتها، قدّمت "هيئة الإذاعة البريطانية" ("بي بي سي")، في وقت سابق، اعتذاراً رسمياً، بعد كشف مصدرين مزيفين لجأ إليهما بشير لإقناع الأميرة الراحلة بإجراء المقابلة التاريخية عام 1995.
ونقلت صحيفة "الصن" البريطانية عن "بي بي سي" قولها إنه تعذّر استجواب بشير بشأن المقابلة، لأنه "مريض وبحالة خطيرة جداً" بسبب إصابته بفيروس كورونا. إلّا أنّ مصادر لـ"دايلي مايل" أكّدت أن الإعلامي يتماثل للشفاء في منزله، وأنه "مستيقظ"، ويمكن استجوابه.
لاحقاً، أعلنت متحدثة باسم "بي بي سي" أنّ "الهيئة قدّمت اعتذاراً"، وأضافت: "يسعدنا تكرار ذلك الاعتذار. ومع أنّ الحادثة وقعت قبل ربع قرن، سنحقق بكل تأكيد، بشكل قوي وعادل، في المعلومات الجديدة الجوهرية".
المقابلة المدوية نالت شهرة عالمية آنذاك، وجذبت 23 مليون مشاهد، إذ سلّطت الضوء على جوانب غامضة من حياة أميرَي وايلز، حيث أسرّت ديانا لبشير أنّه "كان هناك ثلاثة أشخاص في الزواج"، في إشارة إلى علاقة زوجها بكاميلا باركر.
كما قال سبنسر إنّه حذّر ديانا من العمل مع بشير، واحتفظ بملاحظات عن اجتماعهما الأول في شقة أحد الأصدقاء في أيلول 1995
وفي رسالة بعث بها سبنسر لـ"دايلي مايل" بالبريد الإلكتروني، في 23 تشرين الأول، قال إنه "لولا تقديم بشير هذه الادّعاءات، لما قدّمته لأختي". وتابع: "إن الخيانة المطلقة التي وقعت قبل 25 عاماً، سواء في تصرفات البشير وزميله في تأمين المقابلة، دفعنا لذلك".
