اقتحام منزل ديفيد وفيكتوريا بيكهام وسرقة مقتنيات قيّمة

كشف صحيفة "ذا صن" عن سرقة قصر نجم كرة القدم العالمي ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا بيكهام، الذي تبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني، في هولاند بارك غرب لندن.

وأوضحت الصحيفة أنّ اللصّ استولى على مقتنيات من الملابس والأكسسوار والأجهزة تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات الإسترلينية في الطابق العلوي من القصر، بينما كان ديفيد وفيكتوريا وابنتها هاربر (10 أعوام) في الطابق السفلي. وقد اكتشف ابنهما كروز السرقة بعد عودته إلى المنزل من نزهة مع أصدقائه.

وبانتظار الشرطة، قام ديفيد بيكهام وابنه بتفتيش المنزل بحثاً عن اللص بعدما بلّغا عنه. وقد صرحت الشرطة أنّها تلقّت بلاغاً في الساعة الثانية عشر والنصف صباحاً يوم 1 آذار، وأفادت أنّ السرقة حدثت بين الساعة 8:30 مساءً و11:30 مساءً.

وقالت السلطات إنّه لم يتمّ اعتقال أيّ أحد حتّى الساعة، مشيرةً إلى الاستمرار في التحقيقات، موضحة أنّ اللصّ نجح في الوصول إلى غرفة نوم واحدة فقط قبل أن يهرب.

وشرح مصدر لصحيفة "ذا صن": "لقد دخل اللصّ من النافذة وهرب منها أيضاً مع عدد قليل من الأشياء. لحسن الحظ، لم يكن لأيّ منها قيمة عاطفية للعائلة".

وأضاف: "رصدت كاميرات المراقبة اللص المقنّع بينما يتسلّق البوابة في مقدمة المنزل... ثمّ اقترب واقتحم نافذة غرفة النوم ".

وتابع المصدر: "من الواضح أنّ الأسرة خافت بسبب ما حدث. لقد كان مزعجاً للغاية بالنسبة إليهم اكتشاف أنّ السارق اقتحم المنزل بينما كانوا في داخله".