الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

نضال بنت ديك المحدي الصغيرة

المصدر: النهار
هنادي الديري
هنادي الديري https://twitter.com/Hanadieldiri
Bookmark
A+ A-
 "ما حدن بيرجع متل قبل. ولا شي بيرجع متل قبل". قالتها بضحكة. والضحكة لم تفارقها ولو للحظة خلال حواراتنا الطويلة عبر الهاتف. أعطتني الكثير من المعنويات، هذه السيّدة التي تصف نفسها ب"بنت صغيرة من ديك المحدي، ما كبرت. كبرت بالعمر، ولكن ما كبرت". تعلّق قائلة، "أنا بينبسطوا الناس بحضوري.  بيحسّوا بأمل. برفعلن المورال. أنا هيك". غادرت بيروت الخليلة الجريحة وعادت إلى قريتها حيث السكون ونسيم البدايات. "أشعر، لأنني في قريتي، وكأنني أبدأ من الأول. إنتقلت إلى ديك المحدي في العالم المنصرم. أفدت من الكورونا لأنهي بناء المنزل مع فؤاد (زوجها الفنان فؤاد نعيم). مرّت السنة من دون أن أشعر.  نعيش وفؤاد في المنزل الجديد منذ 4 أشهر". "فؤاد" حاضر في كل جواب. قصة حُب مُستمرة منذ أكثر من 46 عاماً. "في الحقيقة، لم أشعر بالغيرة ولا مرة. أحب الجمال كثيراً وأفرح للمرأة الجميلة. لا أغار. أشبه والدتي. أمي فظيعة. كانت قنوعة. فؤاد يقول عني: إذا عندي 10 ليرات بعيش فين. ما بتشوفيني زعلانة، إذا كنت عم عيش القلّة. المادة برّاتي وليست في داخلي". تطلب أن تتحدث مع والدي، الصحافي الياس الديري. تُرسل له صورة حميميّة مع زوجها فؤاد، وتهتف ضاحكة، "بعدك حشّاش يا الياس. ما بتتغيّر". لا تسمح للذين تُحبهم أن يرحلوا. "مذ كنت صغيرة، أعرف أن أحافظ على أصدقائي. أسأل عنهم. أهتم بهم. أحبهم.  عندما نحب الناس، من الصعب ألا يُبادروننا الحب عينه. عندما نملك محبة حقيقيّة، ما حدن بيتركنا". عندما وقع ذاك الإنفجار الذي أخذ معه في الرابع من آب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم