السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ندوب جسدية ونفسية لا تزال تعانيها ليدي غاغا بعد اغتصابها: "أفكر في الموت"

المصدر: "النهار"
ليدي غاغا.
ليدي غاغا.
A+ A-
كشفت ليدي غاغا عن تعرّضها لـ"انهيار عصبي تامّ" عندما تعرّضت لاغتصاب في سنّ الـ19 من منتج موسيقى "رماها حاملاً في الشارع"، وذلك خلال إطلالتها في برنامج الأمير هاري وأوبرا، الوثائقي الجديد الذي يبثّ عبر منصّة "أبيل تي في"، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
استذكرت غاغا: "كان عمري 19 عاماً، وكنت أعمل حينما طلب مني أحد المنتجين أن أخلع ملابسي، لكنني رفضت. إلا أنه ابتزّني وهدّدني بحرق كلّ الأغنيات التي سجّلتها. ولم يتوقف عن الإلحاح".
 
 
قالت غاغا، التي لم تذكر اسم المنتج أبداً خوفاً من رؤيته من جديد، إنها فقدت الوعي وسط الاعتداء، وظهرت تداعيات الاغتصاب من خلال مرض جسدي لفترة طويلة كوسيلة للتعامل مع الألم.
وشرحت: "لقد مرضت لعدّة أسابيع بعد ذلك، وأدركت أنّ الألم الذي أشعر به هو نفسه الذي شعرت به عندما رماني الشخص الذي اغتصبني، حاملاً في الشارع".
وأضافت المغنية أنّ الحادث ترك ندوباً جسدية وعاطفية لا تزال موجودة حتى اليوم، وأنّ طبيباً نصحها بمراجعة طبيب نفسي بسبب آلامها المزمنة، ما أدى إلى تشخيصها باضطراب ما بعد الصدمة.
 
 
وقالت أيضاً إنه في خضمّ رحلتها العاطفية، كان عليها التعامل مع دوافع إيذاء النفس، موضحة الأساس المنطقي وراء ذلك: "حتى لو أمضيت ستة أشهر رائعة، كل ما يتطلبه الأمر هو أن أشعر بالحزن مرة واحدة. وعندما أقول إنني أشعر بالحزن، أعني أنني أريد أن أقطع عروقي".
وتابعت: "أفكر في الموت. أتساءل عما إذا كنت سأفعل ذلك يوماً ما. لقد تعلمت كل الطرق لتجريد نفسي من هذه الأفكار".
وأصرّت غاغا على أنها لا تبحث عن الشفقة، وتريد فقط أن تروي قصّتها لمساعدة الآخرين.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم