الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الشاعر عزيز الرسام: كاظم الساهر "مصيبة" وخاطرتُ بحياتي من أجل ماجد المهندس

المصدر: "النهار"
كاظم الساهر.
كاظم الساهر.
A+ A-
أطلّ الشاعر العراقي عزيز الرسام، في لقاء على قناة "روناتا خليجية" ضمن برنامج "وينك"، وتطرق الحديث الى علاقته برفيق دربه الفنان كاظم الساهر، وإلى البدايات وخلافاتهما الأخيرة.

الرسام تحدّث عن بداية تعاونه مع الساهر في أغنية "عابر سبيل" التي ولدت في كافتيريا الإذاعة. وقال إنه عرضها على الملحّن سرور ماجد، قائلاً له إنّ هذه الأغنية إما أن يغنيها عبد الحليم حافظ، أو كاظم الساهر. فأجابه: مَن هو كاظم الساهر؟ فقال له اذهب وابحث عنه.
 
وأضاف أنّ كاظم الساهر كان صديقه، ولكن لم يكن يعرف أنه يغني، وكان يعرفه باسمه الأصلي كاظم جبار ابراهيم، وتابع أنّه ذهب إلى كاظم وسأله عن الفنان كاظم الساهر، فأجابه أنا كاظم الساهر ـ وأعطاه القصيدة، ولحّنها، لتكرّ السبحة في عدد من الأغاني ومنها "سلمتك بيد الله "، و"عبرت الشط" و"يالعزيز" وغيرها من الأغاني التي حقّقت نجاحاً كبيراً.
 
 
 

أما عن أغنية "لا يا صديقي" ومدّتها ساعة، فقال الرسام إنّ كاظم الساهر ورّطه مع الصحافة، عندما صرّح أنهما يعملان على أغنية طويلة. وبعد فترة سألته الصحافة عن العمل، وأن الساهر جعله يعيش في صراع من أجل تقديم أغنية طويلة، إلى أن جاءت الفكرة،   وكتب بداية "لا يا صديقي". وعندما أطلع الساهر عليها، وبمجرّد أن قرأها قال له: "اليوم تروح تتعارك ويا زوجتك، وانا أتعارك مع زوجتي، ونلتقي بالفندق نلحنها". وقال إنّ إعداد الأغنية استمرّ ستة أشهر، وإن الأغنية أصبح يُطلق عليها لقب "المعلّقة الثامنة".
 
 
 

وخلال الحوار، تطرّق إلى الخلاف مع الساهر، فقال إنّ الخلاف بداً منذ أول سفرة إلى الكويت. ومضى الزمان، ولكن اليوم تصالحنا والمياه عادت إلى مجاريها بمجرّد أن تعاتبنا، وعرف كلّ منا ما كان يعانيه الآخر من ضغوط في فترة الخلاف.

الرسام وصف الساهر بـ"المصيبة"، وأنّه لا يمكن أن يأتي مثله، ولديه سحر ووصفه بـ"الساحر".
 
 

وعن علاقته بماجد المهندس، وإنّه بعد خلافه مع كاظم الساهر، كان سيقدمه بديلاً أو منافساً له، تحدّث الرسام عن جحود المهندس وغدره به، بعدما بقي أربع سنوات يحضّر له اعمالاً، من أجل أن يقدّمه نجماً جديداً على الساحة العربية وليس العراقية
فقط.
 
وذكر أنه حضّر له 170 أغنية موجودة لديه ومسجلة، وأنه جهز له "كاسيت" وأعلن من الأردن أنه سيولد نجم جديد، ولكنه أبقى النسخة لدى ماجد المهندس، وأنه أخبره بسفره إلى لبنان ليقابل علي المولى من أجل أن يتولّى إدارة أعمال المهندس، وإنّه خاطر بحياته وسافر الى لبنان عن طريق خط عسكريّ، لأن العراقي في ذلك الوقت كان ممنوعاً دخوله إلى لبنان، لكنه جازف بحياته في سبيل ماجد المهندس. وعندما عاد إلى الأردن التقى بمندوب شركة "الخيول " فأخبره أنهم وقعوا عقداً مع المهندس. وتوجّه إلى المهندس، وقال له إن الأعمال بينهما عليها حقوق، فقال له المهندس لا مشكلة، اعرضْها على شركة واعطني حقوقي. وعندما ذهب إلى المنتج وأخذ النسحة التجريبية بصوت المهندس، وجد أنه قد مسحها. وعندما عاتبه، أقسم له أنه لم يفعل شيئاً.
 
 
 
وأضاف أنّه اضطر للجوء إلى ماجد المهندس عندما ضاقت به الحال، وطلب منه أن يأخذ منه أغنية أو اثنتين، فقال له المهندس: لا أستطيع أن أتعامل معك، لأني أخاف على أهلي وإخواتي"ـ لأنه طلب لجوءاً إلى أوستراليا". وقال إنه عكس كاظم الساهر، الذي أخذ منه في ذلك الوقت "درب الألم"، ولم يخف.

وعَرض خلال الحلقة تسجيلاً لأغنية" أشهد أنك طايشة" بصوت المهندس، وهي من ضمن الاعمال التي حضّرها له. ولم تبصر النور بسبب توقيعه عقداً مع شركة "الخيول" في ذلك الوقت.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم