الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

8 طرق لتحسين جودة الهواء في داخل المنزل

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
  1. نهتم عادةً لجودة الهواء خارجاً، ويشكّل موضوع التلوّث هاجساً لنا في كثير من الأحيان؛ فماذا عن الهواء في داخل المنزل؟
  2. نادراً ما نفكّر في تحسين جودته فيما هو لا يقلّ أهمّية عن ذلك للهواء الذي نتنشقه في الخارج، وفق ما أوضحت Healthline.
  3.  
  4. ما المشكلات الصحية التي قد تتأثر بالملوّثات في الهواء داخل المنزل؟
  5. لتلوث الهواء في داخل المنزل آثار صحيّة عديدة، بحسب نوع الملوّثات الموجودة فيه، وأبرزها:
  6. - السرطان
  7. - التهاب الرئة
  8. - الربو
  9. - ردة فعل الحساسية
  10. - أمراض القلب
  11. - ولادة طفل صغير الحجم
  12. يعبتر الأشخاص الذين يعانون الحساسية أو أمراض القلب، سواء أكانوا من الراشدين أم من الأطفال، أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلات صحيّة نتيجة التعرّض للملوّثات في داخل المنزل، على أثر تراجع جودة الهواء فيه.
  13. أما ظهور أعراض تنفّسية غير مبرّرة فقد يكون إشارة إلى أهمّية التحقق من جودة الهواء في داخل المنزل، وإن كان من الممكن أن تبقى الملوّثات في المنزل طوال سنوات، من دون أن تظهر أعراض لها أو مؤشّرات تدل على وجودها، ممّا يُسبّب أذى غير ظاهر. من هنا أهمّية تحسين جودة الهواء في المكان الذي نعيش فيها حفاظاً على الصحّة، وفي سبيل تأمين الحماية من مشكلات صحيّة عديدة.
  14.  
  15. كيف يمكن تحسين جودة الهواء في داخل المنزل؟
  16. إزالة الملوثات: من المهم الحفاظ على جودة الهواء في المنزل عبر معرفة مصادر التلوث الأكثر شيوعاً فيه، وعبر تجنّب إضافة المزيد من الملوثات. ومن أكثر الملوثات شيوعاً:
  17.  الرادون وقد أصبح أقلّ استخداماً في المنازل حالياً-
  18. التدخين السلبي: كلّ من يتعرّض للتدخين السلبيّ يمكن أن يواجه خطر الإصابة بمشكلات صحيّة بمعدلات كبرى، بما في ذلك الإصابة بالسرطان. أما آثار الدخان الموجود على الملابس والأسطح والمفروشات فيشكّل خطراً صحياً أيضاً. وبالتالي، الطريقة الفضلى لتجنب التعرض إلى هذه المشكلات الصحيّة تتمثّل بتجنّب التدخين في داخل المنزل. وبشكل عام، من الأفضل الحدّ من هذه العادة قدر الإمكان، سواء في الداخل أو في
  19. الخارج، بما أن للدخان أثراً على الملابس أيضا
  20.  
  21. 3- مساحيق التنظيف: قد تحتوي بعض مساحيق التنظيف كيمياويات مضرّة تسبّب تلوثاً للهواء، ومنها مساحيق تنظيف الزجاج ورذاذ التنظيف ومساحيق التبييض والرذاذ ومرطبات الهواء. وبالتالي، يساعد اختيار المساحيق، التي لا تحتوي على الموادّ السّامة، على الحفاظ على جودة الهواء في المنزل.

    - قياس جودة الهواء، ويمكن الاستعانة بخبراء في ذلك أو القيام بذلك شخصياً.

    - الحد من مسببات الحساسية: تكثر مسبّبات الحساسية عادةً في داخل المنازل من غبار وعثّ ووبر الحيوانات. من المهم ضبط معدّلاتها في المنزل تجنباً لردات فعل الحساسية، وللحدّ من الأعراض التنفسيّة.

  22. :والمشكلات التي يمكن التعرض لها أبرزها

  23. سيلان الأنف

  24. الدمع في العينين
  25. العطس
  26. الألم في الحنجرة
  27. الطفح الجلدي
  28. الحكاك
  29. لتجنب هذه الأعراض يجب الحرص على بعض الخطوات الهادفة إلى ضبط معدلات العوامل المسببة للحساسية، وذلك على تنظيف الحيوانات الأليافة في المنزل باستمرار، وغسل أغطية الأسرّة بالماء الساخن مرتين في الشهر لإزالة عثّ الغبار منها، واعتماد الوسادات المقاومة للحساسيّة والفراش المقاوم للماء، عبر استبدال أو التخلّص من السجادات التي ينمو العثّ فيها.
  30. - استخدام منقّي الهواء: يعتبر من الوسائل الفاعلة للتخلّص من الملوّثات في المنزل، فيساعد على الحدّ من معدّلات الدخان والغبار وثاني أكسيد الكربون ومسبّبات الحساسية.
  31. -تحسين مستويات التهوئة عبر فتح النوافذ والأبواب خلال النهار، بشرط ألا تكون معدّلات التلوّث مرتفعة خارجاً.
  32.  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم