معلومات جديدة عن كورونا اكتشفها الآن الخبراء

ظهرت معطيات عديدة حول فيروس كورونا مؤخّراً نظراً بفضل التطور السريع في الكشف عن حقيقته. لكنّه على الرغم من ذلك، يبقى هناك الكثير أمامنا في مسار كشف الأسرار المتعلّقة بالفيروس التاجي.

وإليكم 5 معلومات جديدة مهمّة، اكتشفها الخبراء في الشهر الماضي، وفق ما جاء في Huffingtonpost:

هناك نسخة جديدة من متحور أوميكرون هي المتحوّر الفرعي BA.2

في الشهر الماضي، تتبّع العلماء سلالة جديدة من متحوّر أوميكرون هو المتحوّر الفرعيّ BA.2، الذي ظهر في دول عديدة في العالم، ومنها الولايات المتحدة. في المقابل، يؤكّدون أنه على الرغم من العناوين الرنّانة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لا يعتبر المتحوّر الفرعيّ لأوميكرون مصدراً للقلق ولا للهلع. وصحيح أنه كان قد ظهر في شهر كانون الأول 2021 إلا أنّ تتبّعه يجري من كثب حالياً، بالنظر إلى قدرته الواسعة على الانتشار. وعلى الرغم من هذه القدرة العالية على الانتشار، التي قد تتفوّق بـ1،5 مرة على السلالة الأساسية لأوميكرون، يؤكّد الخبراء أن اللقاحات تظهر فاعلية في التصدّي له، وهي تحمي الناس من مضاعفات المرض، في وقتٍ لم يثبت حتى اللحظة ما إذا كان المتحوّر الفرعيّ يُسبّب حالات أكثر صعوبة بالمقارنة مع باقي المتحوّرات أو مع متحوّر أوميكرون، الذي كان قد حقق انتشاراً واسعاً في دول العالم.

• قد يبدأ تلقيح الأطفال الذين هم دون سن الـ5 في الشهر الحالي

  نُشر في Washingtonpost، الشهر الماضي، أن لقاح فايزر قد يُصبح متوافراً للأطفال الذين هم دون الـ5 سنوات، قبل الموعد الذي كان متوقّعاً. فقد يبدأ هؤلاء الأطفال بتلقّي الجرعات الخاصّة بهم مع نهاية شهر شباط الحالي. ومن المتوقّع أن تتقدّم شركة فايزر بطلب للاستخدام الطارئ للّقاح في الأسبوع الحالي، حين تصبح الجرعة الأولى مُتاحة للأطفال سريعاً.

   

• 4 عوامل تزيد خطر الإصابة بمضاعفات كورونا البعيدة المدى

  تبيّن للعلماء أن ثمّة عوامل 4 تزيد من خطر التعرّض لمضاعفات كورونا بعيدة المدى، وهي:

• • - وجود معدّلات أعلى من الفيروس في الدم
  •  
  • - وجود أجسام ضدّية معيّنة تساعد على محاربة الفيروس
  •  
  • - الإصابة بالسكّريّ من النوع الثاني
  •  
  -  تجدّد فيروسEpstein-Barr في الجسم، والذي يصاب به معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم.

  فمعظم الأشخاص الذين يصابون بالمضاعفات بعيدة المدى لكورونا لديهم أحد هذه العوامل على الأقلّ. قد يساعد اكتشاف هذه العوامل المسبّبة على تحسين طريقة التعاطي مع المرض، والمساهمة في الحدّ من الأعراض، التي يعانيها من يُعانون المضاعفات بعيدة المدى. قد تكون التقديرات غير دقيقة، إنّما يبدو أنّ نسبة 10 في المئة من الأشخاص، الذين يصابون بكورونا، يواجهون المضاعفات بعيدة المدى لمدّة أشهر بعد الإصابة بالمرض.

   

• لقاحات كورونا لا تسبّب فقدان الخصوبة

  أكّدت دراسات عديدة في الشهر الماضي للأشخاص الذين يسعون إلى الإنجاب أن تلقّي لقاح كورونا لا يُسبّب فقدان الخصوبة كما يعتقد البعض؛ فكلّها أفكار خاطئة يتمّ التداول بها حول هذا الموضوع.

   

• يمكن أن تساعد مسحات اللعاب في كشف الفيروس إنما لا يوافق علماء كثيرون على ذلك

جرى التداول بأن المسحات من الحنجرة في الفحص المنزليّ يُمكن أن تكون أكثر فاعلية في الكشف عن متحور أوميكرون لأن الفيروس يتكاثر بمعدّلات أعلى في جهاز التنفس الأعلى. لكن كثيري لا يوافقون على هذه الطريقة في إجراء الفحص.