الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كورونا أودى بحياة 2200 ولد تحت سن الـ5 أعوام في البرازيل...

المصدر: (سكاي نيوز عربية)
كورونا أودى بحياة 2200 ولد تحت سن الـ5 أعوام في البرازيل...
كورونا أودى بحياة 2200 ولد تحت سن الـ5 أعوام في البرازيل...
A+ A-


على الرغم من الأدلة العديدة حول تأثير فيروس كورونا "الضعيف" على الأولاد، إلا أن المستشفيات في أكبر دولة في أميركا الجنوبية تشهد حالات وفاة "غير طبيعية" للأولاد بسبب كورونا. ووفقا لصحيفة "النيويورك تايمز"، أودى الفيروس بحياة 2200 طفل تحت سن الـ5 أعوام، في البرازيل، منذ بدء الجائحة، وهو رقم ضخم مقارنة ببقية العالم. وتضمنت الإحصائية "المخيفة"، وفاة أكثر من 1600 طفل رضيع عمره أقل من عام واحد. ويتفق الخبراء في البرازيل وأوروبا والولايات المتحدة على أن عدد وفيات الأطفال بسبب فيروس كورونا في البرازيل يبدو مرتفعا في شكل لافت. وقال نائب رئيس لجنة الأمراض المعدية في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال واختصاصي أمراض الأطفال المعدية في جامعة كولورادو، شون أوليري، إن "هذه الأرقام صادمة"، وأنها أعلى بكثير مما رآه في الولايات المتحدة.
 
لا يوجد دليل متاح على تأثير متغيرات الفيروس - التي يقول العلماء إنها تؤدي إلى حالات أكثر خطورة من كوفيد-19 في الشباب والبالغين الأصحاء وتؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل - على الرضع والأطفال. وأكدت طبيبة الأوبئة بجامعة ساو باولو البرازيلية، فاطمة مارينيو، أن عدم توفر الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب للأطفال بمجرد إصابتهم بالفيروس، هو السبب المرجح لارتفاع وفيات الأطفال. وسبق أن أكد الخبراء في الولايات المتحدة وأوروبا، أن العلاج المبكر كان أساسياً في تعافي الأولاد المصابين بالفيروس. وقالت مارينيو: "لا يتم فحص الأطفال... يتم طردهم من المستشفيات، وعندما يعودون في حالة سيئة جداً، يبدأ الطبيب بفحوص كورونا، التي تكون متأخرة أحيانا". ومن ناحيتها، أشارت الطبيبة لارا شايكرديميان، التي تعمل في مستشفى بولاية تكساس الأميركية، إلى أن الإجراءات البسيطة التي تتخذ لعلاج الأولاد المصابين، والتي عادة ما تجنبهم تفاقم الإصابة بكورونا، لا تتوفر في دول مثل البرازيل، بسبب الاهتمام بحالات كبار السن.
 
ومن جهة أخرى، وجدت دراسة نشرت في دورية "الأمراض المعدية" في كانون الثاني الماضي، أن الأولاد في البرازيل وأربعة بلدان أخرى في أميركا اللاتينية أصيبوا بأنواع "أكثر حدة" من فيروس كورونا، كما أصيبوا بالمزيد من حالات الالتهاب الشديد الناتج عن الإصابة بكورونا، مقارنة ببيانات من الصين وأوروبا وأميركا الشمالية.
وحتى قبل أن تتفشى جائحة كورونا، كان ملايين البرازيليين الذين يعيشون في مناطق فقيرة، يعانون من محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم