اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أنّ وكالة "غروب أم" "GroupM" الرائدة في مجال الإعلان أبلغت عملاءها بأنّها لم تعد تعتبر موقع تويتر "عاليَ الخطورة"، وأنّها "متفائلة بحذر" في شأن تعيين ليندا ياكارينو كرئيسة جديدة للموقع.
وستتولّى ياكارينو إدارة منصّة التواصل الاجتماعيّ المليئة بالتحدّيات وأعباء الديون الثقيلة بعد أن أمضت سنوات عدّة في الأعمال الإعلانيّة.
وفي العام الماضي، كانت "غروب أم"، المملوكة لشركة "WPP"، قد صنّفت "تويتر" على أنّها منصّة "عالية الخطورة" للإعلان عليها، وذلك بعد استحواذ الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك عليها.
وفي شهر تشرين الثاني، صرّح ماسك أنّ موقع "تويتر شهد انخفاضاً هائلاً في الإيرادات" بسبب مخاوف المعلنين بشأن تعديل المحتوى، وغير ذلك من القضايا التي أثارها النّشطاء.
وكان عددٌ من الشركات الكبرى أوقف الإعلانات موقّتاً، بما في ذلك "جنرال موتورز" و"أودي" و"فايزر" و"جنرال ميلز" و"فولكس فاغن" وغيرها من الأسماء الكبيرة، التي تشعر بالقلق من التغييرات المحتملة في سياسات "تويتر" ورحيل كبار المديرين التنفيذيين.
وكان عددٌ من الشركات الكبرى أوقف الإعلانات موقّتاً، بما في ذلك "جنرال موتورز" و"أودي" و"فايزر" و"جنرال ميلز" و"فولكس فاغن" وغيرها من الأسماء الكبيرة، التي تشعر بالقلق من التغييرات المحتملة في سياسات "تويتر" ورحيل كبار المديرين التنفيذيين.
وأعربت حينها مجموعات الصناعة أيضاً عن قلقها بشأن سلامة العلامة التجارية في ظلّ استحواذ ماسك. وذكرت صحيفة "النيويورك تايمز" أنّ "IPG"، إحدى أكبر شركات الإعلان في العالم، أوصت العملاء بإيقاف إنفاقهم موقّتاً على "تويتر".
وفي شهر كانون الثاني، انخفضت عائدات "تويتر" يومياً بنسبة 40 في المئة عن العام الماضي، وفقاً لموقع "The Information". بعد أن أوقف أكثر من 500 من كبار المعلنين في الشركة الإنفاق موقّتاً على النظام الأساسيّ. إذ لم يُرضِ نهج ماسك بعض المعلنين الكبار، بما في ذلك إقالة المديرين التنفيذيين المسؤولين عن كبح خطاب الكراهية على "تويتر".
