لجنة الأموال الأميركيّة تردّ على مزاعم المضايقات التي أطلقها إيلون ماسك

ردّت لجنة الأوراق الماليّة والبورصات الأميركيّة على مزاعم المضايقة، التي أطلقها إيلون ماسك، بخطاب قدّمته يوم الجمعة إلى قاضٍ فيدراليّ في نيويورك، قالت فيه إن عمليات المتابعة مع شركة "تسلا" كانت متوافقة مع توقعات المحكمة التي تشرف على تسوية قضية العام 2018.

وكانت شركة "تسلا" قد وافقت على مسح بعض تغريدات ماسك السّابقة، بعد أن لفتت إحدى تغريداته انتباه لجنة الأوراق المالية والبورصات، حيث تضمّنت معلومة عن حصوله على "تمويل مضمون" لجعل شركة "تسلا" شركة خاصّة بسعر 420 دولاراً للسّهم.

وبعد التحقيق، زعمت اللجنة أنّ هذه التغريدة تمثّل احتيالاً، حيث وافقت شركة "تسلا" وماسك في النهاية على تسوية القضية مقابل 40 مليون دولار.

ولكن في غضون أقلّ من عام، اشتبهت اللجنة بأن ماسك لا يمتثل للجزء الخاصّ به من الاتفاقية.

وفي العامين 2019 و2020، كتب محامو اللجنة لشركة "تسلا" ليسألوا عن سبب عدم حذف بعض تغريدات ماسك حول أرقام إنتاج الشركة وأسعار أسهمها. وتدّعي "تسلا" بأن هذه التغريدات لم تكن مشمولة بقضيّة التسوية.

واتهمت "تسلا" لجنة الأوراق المالية والبورصات هذا الأسبوع باستخدام مواردها لإجراء "تحقيقات لا نهاية لها، ولا أساس من الصحة" مع الشركة ومديرها التنفيذي، بالإضافة إلى زعمها أن اللجنة خالفت وعدها بتوزيع التسوية البالغة 40 مليون دولار على مساهمي شركة "تسلا".

وكانت الوكالة قالت في خطابها، الذي قدّمته يوم الجمعة، إنّها سعت للّقاء والتّشاور مع محامي "تسلا" وماسك لمعالجة أيّ مخاوف بشأن امتثال الشركة للتسوية.

وكانت صحيفة "ذا جورنال" قد ذكرت أن القاضية الأميركية أليسون ناثان طلبت إلى الجانبين العمل على حلّ نزاعهما بدلاً من الضغط على المحكمة للتدخّل في هذه المسألة، فيما لم يتّضح ما سيحدث بعد أن ردّت اللجنة على مزاعم "تسلا".