كيف تخطط أبو ظبي للتطوّر في مجال الأمن السيبراني؟

أعلنت هيئة أبو ظبي الرقميّة، وشركة "اتصالات"، وشركة "تريند مايكرو"، إطلاق مبادرة "Cyber Eye" (أو عين الإنترنت) التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأمن السيبراني للجهات الحكومية.

وذكر موقع "أرابيان بيزنس" أنّ المبادرة هي جزء أساسيّ من استراتيجيا الأمن السيبراني لحكومة أبوظبي، وستستخدم تكنولوجيا وأنظمة هي الأولى من نوعها لتحديد التهديدات الإلكترونية في الوقت المناسب، واتخاذ إجراءات للتخفيف من المخاطر وزيادة الحماية.

وقد واجهت الحكومات في جميع أنحاء العالم ارتفاعاً كبيراً في التهديدات الإلكترونية خلال أزمة كوفيد، وفق ما أظهره استطلاع أجرته شركة "KPMG"، إلى جانب قلق بشأن تصاعد الجرائم الإلكترونية خلال نفس الفترة، إذ كان نحو 61 في المئة قلقين بشأن عمليات الاحتيال، وكان 54 في المئة قلقين بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخطرة.

وقال الدكتور محمد عبد الحميد العسكر، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية، إن الهيئة تحرص على تعزيز علاقات التعاون بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى العمل مع شركاء استراتيجيين مثل "اتصالات" و"تريند مايكرو"، ما يهدف إلى توفير المعرفة التكنولوجيّة الأساسية، والخبرة اللازمة لتعزيز قدرات الأمن السيبراني في إمارة أبو ظبي.

وأفاد عبد الله إبراهيم الأحمد، نائب الرئيس الأول للمبيعات الحكومية في "اتصالات"، بأنّه من خلال العمل على مبادرة "Cyber Eye"، ستتعزّز مساهمة الشركة في تحقيق رؤية الحكومة بشأن تأمين أعلى مستوى من الأمن الرقمي.