اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نفت "ميتا" في بيان أصدرته مزاعم وسائل الإعلام بأنّها "هدّدت" بإيقاف "فايسبوك" و"إنستغرام" في أوروبا، قائلة إن لا نية لديها على الإطلاق للانسحاب من أوروبا.
وجاء "التهديد" من خلال تقرير أرباح الشركة الأخير، حيث ذُكر أن الشركة "لن تتمكّن على الأرجح من تقديم عدد من منتجاتها وخدماتها الأكثر أهمية، بما في ذلك "فايسبوك" و"إنستغرام"، في أوروبا، إذا فشلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في التصديق على اتفاقية جديدة لنقل البيانات".
وتشير الشركة إلى أنّ نشاطها ليس الوحيد الذي يواجه خطر الإيقاف في حال لم تصل جميع الأطراف إلى اتفاق، موضحة بأن 70 شركة أخرى على الأقلّ أعربت عن مخاوف مماثلة. وقالت "ميتا" إنها "تريد حماية الحقوق الأساسية لمستخدمي الاتحاد الأوروبي، إضافة لاستمرار الإنترنت في العمل بشكل صحيح ومن دون عوائق، بما يتوافق مع القوانين المعمول بها.
من جهتهم، يرحّب المشرّعون الأوروبيّون باحتمال خروج "ميتا" من سوق الاتحاد الأوروبي، تبعاً لما أفاد به موقع "إن غادجت"، إذ قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، ردّاً على طلب التعليق على إمكانية انسحاب "ميتا": "يمكنني تأكيد أن الحياة جيّدة جداً من دون "فايسبوك، وأنّنا سنعيش بشكل جيّد جداً منن دونها".
وشدّد على وجوب فهم العمالقة الرقميّين أن القارة الأوروبيّة ستقاوم وتؤكّد سيادتها".
