"تويتر" يطلق خاصيّة التصويت السلبيّ

أصبحت ميزة التصويت السلبيّ على الردود التي أطلقها "تويتر" كنسخة تجريبيّة في العام الماضي متاحة الآن أمام الجمهور العالميّ، وفقاً لما تقول الشركة.

وتمّ منح خيار التصويت السلبي في البداية لمجموعة مختارة من مستخدمي الويب، لكنّ "تويتر" يقول إنّه سيوسِّع هذه الميزة قريباً لتشمل مستخدمي "iOS" و"أندرويد" أيضاً.

وعلى عكس مواقع مثل "رديت"، فإنّ إجماليّ عدد الأصوات المؤيِّدة والأصوات المعارضة ليس علنيّاً، ولكن يتمّ استخدامه بواسطة "تويتر" خلف الكواليس لتعديل الردود التي ينشرها للمستخدمين.

وقالت الشركة إنّ نتائج التجربة حتّى الآن وجدت أنّ المستخدمين قاموا بالتصويت السلبيّ على الردود التي وجدوها مسيئة أو دون صلة.

وأضافت: "كشفت هذه التجربة أيضاً أنّ التصويت السلبيّ هو الطريقة الأكثر استخدامًا للأشخاص للإبلاغ عن المحتوى الذي لا يريدون رؤيته".

استنتاج "تويتر" حتّى الآن هو أنّ الوصول إلى التصويت السلبيّ "يحسِّن جودة المحادثات على "تويتر"، ممَّا يشير إلى أنّ الميزة قد تتطوَّر في النهاية لتصبح إضافة دائمة إلى الموقع.

وتُعتبر عمليات التصويت السلبي وعدم الإعجاب طريقة بسيطة للمستخدمين لإبداء ملاحظاتهم حول المحتوى عبر الإنترنت، ولكن في الوقت نفسه ممكن أن تكون مشكلة. إذ يمكن استخدام تلك العمليات في حملات المضايقات الموجَّهة، على سبيل المثال، وإذا أصبحت جزءًا من خوارزمية "تويتر"، فيمكن استخدامها لإسكات الرأي المعارض.

والجدير بالذكر أنّ تطبيق "يوتيوب" قد وجد أنّ التصويت السلبيّ يمثِّل مشكلة كبيرة لدرجة أنّه جعل فرز الأصوات غير معلن اعتباراً من تشرين الثاني من العام الماضي. في تلك الأثناء، جرَّب موقع "فايسبوك" عملية التصويت السلبيّ، إلّا أنّه لم ينفِّذها مطلقاً، مفضِّلاً في البداية منح المستخدمين فقط خيار "الإعجاب" بالمحتوى قبل توسيع نطاق ردود الفعل باستخدام الرموز التعبيرية.