هاوغين تدلي بشهادتها للمرة الثانية في أقل من شهرين
أدلت فرانسيس هاوغن، الموظفة السابقة في "فايسبوك"، التي بلّغت عن مخالفات الشركة حالياً، بشهادتها في الكونغرس للمرة الثانية في أقلّ من شهرين.
وفي حديثها للّجنة الفرعية للطاقة والتجارة في مجلس النواب، حثّت هاوغن الكونغرس من جديد على العمل لـ"كبح جماح" "فايسبوك".
وقالت خلال بيانها الافتتاحي: "اهتمام هذه اللجنة، وعمل هذا الكونغرس حاسمان". كذلك أخبرت الكونغرس أيضاً بأنّه يتعيّن عليهم توخّي الحذر عند تغيير القوانين، لأنه قد يكون لذلك عواقب غير مقصودة، قائلة: "أشجّعكم على المضي قدماً مع الحذر من عواقب الإصلاح".
وبدأ نائب بنسلفانيا مايكل دويل جلسة الاستماع بالإقرار بأهمية المادة 230، المتعلقة بآداب الاتصالات وحصانة المواقع الإلكترونية، لكنه أكّد بأن تفسير المحكمة للقانون يجب أن يتغيّر. حين قال: "لكي نكون واضحين، فإنّ القسم 230 مهمّ للغاية للترويج لإنترنت حرّ وحيويّ، لكنني أتفق مع أولئك الذين يقترحون أن المحاكم سمحت لهم بتجاوز حدودهم".
وركّز العديد من الأعضاء الجمهوريون في اللجنة على موضوع "الرقابة"، مبدين اعتقادهم بأنّ منصّات مثل "فايسبوك" متحيّزة ضدهم.
وردّت هاوغن بأن المنصّة يُمكنها تنفيذ تغييرات من شأنها أن تجعل النظام الأساسيّ أكثر أماناً بغضّ النظر عن المعتقدات السياسيّة للمستخدم.
وأردفت هاوغن: "ما نحتاج إلى القيام به هو جعل النظام الأساسي أكثر أماناً من خلال خيارات المنتج".