النهار

اعتباراً من 2024... "تسلا" ستسمح لسيارات "فورد" الكهربائية باستخدام شواحنها
المصدر: "أ ف ب"
اعتباراً من 2024... "تسلا" ستسمح لسيارات "فورد" الكهربائية باستخدام شواحنها
سيارة "تسلا" (تصميم ديما قصاص*.
A+   A-
أعلنت مجموعتا "تسلا" و"فورد"، الخميس، أنّه اعتباراً من العام المقبل ستصبح شبكة الشواحن الفائقة السرعة التابعة لـ"تسلا" في الولايات المتّحدة وكندا مفتوحة أمام سيارات فورد الكهربائية، في خطوة ستضاعف عدد محطات الشحن المتاحة لعملاء فورد.

وقال جيم فارلي، رئيس شركة "فورد"، في حوار عبر "تويتر" مع إيلون ماسك، رئيس شركة "تسلا"، إنّه "اعتباراً من مطلع 2024، سيتمكّن جميع عملاء فورد الحاليين والمستقبليين من الوصول إلى 12 ألف شاحن فائق السرعة لتسلا".

ولم يوضح فارلي كم ستبلغ كلفة استخدام هذه الشواحن من جانب مالكي سيارات "فورد"، مكتفياً بالقول إنّ المجموعة ستبذل كل ما بوسعها لكي تكون الأسعار مقبولة "وتنافسية قدر الإمكان".


أما بالنسبة إلى سعر المهايئ الذين يتعيّن على مالكي سيارات فورد شراؤه للتمكّن من شحن سياراتهم في محطات "تسلا"، فقال ماسك إنّ ثمن هذا المحوّل يفترض أن يكون "بحدود بضع مئات من الدولارات".

وتمتلك شركة "فورد" حالياً شبكة من حوالي 10 آلاف محطة شحن سريع لسياراتها الكهربائية.

واعتباراً من 2025، ستكون سيارات فورد الكهربائية الجديدة مزوّدة بموصل قابل للاستخدام مباشرة في محطات تسل من دون الحاجة لمحوّل.

وفي شباط، أعلن البيت الأبيض أنه أبرم اتّفاقاً مع "تسلا" تفتح بموجبه الشركة، بحلول نهاية 2024، شبكتها لمحطات الشحن أمام سيارات كهربائية من ماركات أخرى.

وفي الواقع، فإنّ نقص عدد محطات الشحن في الولايات المتّحدة يعتبر عقبة أساسية أمام تحوُّل سائقي السيارات العاملة بالوقود إلى السيارات الكهربائية.
الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/6/2024 1:19:00 AM
هل ستكتفي الفصائل المسلحة بالسيطرة على حماة أم ستكمل طريقها جنوباً نحو حمص؟ وهل فعلاً هذه الإنجازات الميدانية حققت بجهد هذه الفصائل وحدها، أم أن هناك قطبة مخفية؟
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟
سياسة 12/6/2024 1:14:00 AM
خلال الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عاد اسم الجماعة الى التداول بعد عملية اختراق لنظام شاشات الوصول والمغادرة في المطار نسبت إليها، قبل أن تنفيها، وتظهر مجددا في بداية الحرب الموسعة في أيلول / سبتمبر 2024 على أنها تعمل لاستقبال النازحين وتوفر ظروف إقامتهم، لإبعاد الشبهة الطائفية عنها، وإبراز دورها الإيماني المرتكز على المحبة.

اقرأ في النهار Premium