اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"غوغل" تواجه دعوى قضائية جديدة لمكافحة الاحتكار بسبب رسوم متجر التطبيقات
08-07-2021 | 09:45
المصدر: النهار
أطلق ائتلاف من المدّعين العامّين أمس الأربعاء، دعوى قضائية جديدة لمكافحة الاحتكار ضد "غوغل"، متهماً عملاق البحث بإساءة استخدام سيطرته على متجر تطبيقات أندرويد.
ووفقاً لموقع "ذا فيرج" التقني، فإنّ الدعوى المرفوعة من 36 ولاية وواشنطن العاصمة، في محكمة فيدرالية بولاية كاليفورنيا، تتحدّى سياسة "غوغل" التي تجبر مطوّري تطبيقات "غوغل بلاي" على دفع عمولة بنسبة 30% على المبيعات التي تتمّ من خلال المتجر.
ووسعت "غوغل" أخيراً الرسوم لتغطية مزيد من السلع الرقمية المشتراة من متجر بلاي، مع التركيز بشكل خاصّ على عدد من التطبيقات البارزة، التي كانت في السابق قادرة على تجنّب الضريبة.
ولفت الموقع إلى أنه حتى وقت نشر هذا الخبر، كانت الدعوى مرئية على موقع المحكمة على الإنترنت، ولم تُنشر الشكوى المركزية بعد. لكن الموقع ذكر أنّ المتهمة هي "غوغل" و"ألفابيت" وشركات فرعية في أيرلندا وآسيا.
وأشار "ذا فيرج" إلى أنه في آب، رفعت شركة "إبيك غيمز" Epic Games، مطوّرة الألعاب الإلكترونية دعوى قضائية ضد "غوغل" لأسباب مماثلة، مدّعية أنّ ممارسات الشركة رفعت الأسعار للمستهلكين عبر الإنترنت، على الرغم من أنّ الدعوى القضائية طغت عليها قضية "إيبيك" الموازية ضد "أبل" ومتجر التطبيقات التابع لها.
ومع ذلك، فمن المرجّح أن يكون لدعوى وكلاء الولاية مزيد من القوّة، قادمة من المنظمين المعينين على مستوى الدولة.
وقال الموقع إنّ الدعوى تأتي وسط ضغوط اتحادية متزايدة على "غوغل"، التي تواجه بالفعل ثلاث دعاوى قضائية فيدرالية لمكافحة الاحتكار، بما فيها قضية وزارة العدل الجارية، التي تتهم الشركة بممارسات احتكارية في الإعلانات على شبكة البحث.
وعادة يُنظر إلى "أندرويد" على أنه أقلّ تهديداً لمكافحة الاحتكار من نظام التشغيل iOS من "أبل"، نظراً لأنه لا يتطلب "غوغل بلاي" كمصدر وحيد للبرنامج على الهاتف.
ومع ذلك، فإنّ الضغط المتزايد على شركة "أبل" قد أدّى إلى تشكيك العديد من جوانب هيكل رسوم متجر بلاي.
وفي جلسات الاستماع الأخيرة، تساءل المشرّعون والمنظمون مراراً وتكراراً عن قدرة "أبل" و"غوغل" على جعل متاجر تطبيقاتهم الافتراضية على الأجهزة المحمولة، وهي ممارسة تمتدّ غالباً إلى تطبيقات معيّنة. وفي الآونة الأخيرة، انضمت "غوغل" إلى "أبل" في خفض رسومها إلى 15٪ للمطورين الأصغر، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كاستجابة لضغوط عامّة متزايدة.
