السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مديران في "تسلا": مجلس الإدارة لم يكُن ملزماً بمراجعة تغريدات إيلون ماسك عن الاستحواذ

المصدر: "رويترز"
إيلون ماسك (تصميم ديما قصاص).
إيلون ماسك (تصميم ديما قصاص).
A+ A-
أدلى مديران مستقلّان في شركة "تسلا" بشهادتهما في محاكمة يوم الأربعاء، قائلين إنّ مجلس الإدارة لم يكُن ملزماً بمراجعة تغريدات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، التي نشرها عام 2018، وأعلن فيها عن عرض لتحويل شركة صناعة السيارات الكهربائية لشركة خاصة، ويقول مستثمرون إنّها كانت احتيالاً.

وتسبّبت تغريدات ماسك في السابع من آب 2018 في صعود سهم "تسلا". ولكن بعد أن تراجع السهم، رفع المساهمون دعوى قضائية قائلين أنهم فقدوا أموالاً. لكن عضوَي مجلس الإدارة جيمس مردوك وايرا إيرنبرايس قالا إنَ التغريدات لم يتعيّن أن تفحصها الشركة قبل أن ينشرها ماسك لأنه فعل ذلك بصفته الشخصية.

وغرّد ماسك بأنّه حصل على "تمويل مضمون" لجعل "تسلا" شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم، بزيادة 23 بالمئة عن إغلاق اليوم السابق. وارتفع سعر السهم بعد التغريدة ثم انخفض عندما تبيّن أنّ الاستحواذ لن يحدث. ويقول مساهمون في "تسلا" إنّهم خسروا مليارات الدولارات بسبب استثماراتهم في الأسهم والأوراق المالية الأخرى للشركة.

وتنظر المحاكمة في ما إذا كان من الممكن تحميل ثاني أغنى شخص في العالم المسؤولية عن استخدامه المتهور أحياناً لـ"تويتر" عندما يتعارض مع قواعد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بشأن إفصاحات الشركات.

وتم ذكر عضوي مجلس الإدارة في الدعوى كمتهمين. وطلب محاموهما، الذين يمثلون أيضا ماسك و"تسلا"، من القاضي المشرف على القضية إلغاء الاتهامات ضدهما وضد أعضاء مجلس الإدارة الآخرين بما في ذلك كيمبال ماسك، شقيق إيلون ماسك، قائلين إنّ المستثمرين أخفقوا في إثبات مسؤوليتهم.

وقال جيمس مردوك، نجل قطب الإعلام روبرت مردوك، لهيئة المحلفين إنّ التغريدات كانت تتّفق مع ما كان يعرفه عن محادثات ماسك مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادية بالمملكة.

وأضاف: "كان لديهما ثقة كبيرة في توفُّر التمويل لمثل هذه الصفقة"، في إشارة إلى ماسك والمدير المالي لشركة "تسلا" وقتئذ ديباك أهوغا.

وأدلى ماسك بشهادة الأسبوع الماضي قائلاً إنّ "التمويل لم يكن مشكلة على الإطلاق". ومع ذلك، أقرّ بأنّه لم تكن لديه اتفاقيات ملزمة مع مستثمرين مقابل مبالغ محددة، تاركاً لهيئة المحلفين تقرير ما إذا كان قد ضلّل المساهمين.

وسيقدّم الجانبان مرافعاتهما الختامية غداً الجمعة. ومن المتوقع أن تبدأ هيئة محلّفين من تسعة أفراد مداولاتها في نفس اليوم.

وستُقرّر هيئة المحلفين ما إذا كان الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" قد ضخَّم سعر سهم الشركة بشكل مصطنع من خلال الترويج لآفاق الاستحواذ.

ولم تقترب صفقة الاستحواذ قطّ من النجاح لأن المستثمرين، وخاصة المساهمين الأفراد، عبّروا عن رغبتهم في إبقاء الشركة عامة، بحسب شهادة ماسك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم