إليتش أنهى فترة التعرف... العمل في لبنان صعب والمنتخب سيتطور!

انقضى نحو سبعة أشهر من حقبة الصربي ألكسندر إليتش كمدير فني لمنتخب لبنان الوطني، فترة يراها الكثيرون كافية ليبدأ المنتخب بحصد النتائج الإيجابية، في إطار استعداد منتخب "رجال الأرز" لإستحقاقات عدة أهمها على الإطلاق نهائيات كأس الأمم الآسيوية في قطر مطلع العام المقبل، ثم التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية. أشهر كانت كافية لإليتش ليعتاد الأجواء اللبنانية المعروفة حالياً، خير الأزمات المعيشية والحياتية للمواطن، وأدرك أهمية "صنع الفرحة" للشعب اللبناني برغم الإمكانات الضئيلة المتوافرة والتي لا تقارن مطلقاً بمحيط "بلاد الأرز". تحت إشراف إليتش خضع المنتخب الى أربعة معسكرات تدريبية، وخاض ثلاث مباريات لم يعرف فيها طعم الفوز أو التسجيل، إلا أن المدرب الصربي خرج باستنتاجات مهمة بالنسبة إليه كمدير فني، ويضيف في حديث إلى "النهار": "مع الوقت تأقلمت مع الأجواء، ولا سيما بعد متابعتي لمباريات الدوري، تكشف لي بأن الفرق تحتاج إلى الجودة، وهذه الفرق آثرنا العمل معها لتكون أولوية في المنتخب مع تطوير ومتابعة الفرق الاخرى". تشبيب المنتخب وأضاف "بناء على هذه الامور وضعنا خطة للعمل، مع بعض الحدود الضرورية التي أراها جيدة لتحسين الوضعية، ترتكز بالاساس على تخفيض معدل الأعمار ولعب كرة قدم عصرية بأداء جيد تنعكس إيجاباً على الفريق الوطني". وتابع "مما لا شك فيه أن البداية كانت مضنية جداً، باشرنا بأربعة معسكرات تدريبية لعبنا ثلاث مباريات فقط، هي بالطبع ليست كافية، ولكنني أشعر برضى أكبر عن أدائنا وجودتنا". يركز إليتش (54 عاماً) كثيراً على جودة اللاعب وما يقدمه في أرض الملعب بمعزل عن أسماء "نحتاج إلى بناء الجودة حول الفريق وهذا شق صعب للغاية، فنحن دائمًا مقيّدون بالميزانية والإمكانات المادية وقلة المنشآت، ونبحث عن أفضل طريقة للتطور"، واضاف "ثمة أفكار كثيرة حول الطريقة الأفضل للعمل مستقبلاً". المنشآت معضلة كبرى يدرك المدرب السابق لنادي الشرطة العراقي وأهلي جدة السعودي ان اللعبة...